* تغطية - سامية محمد العباسي
ترعى صاحبة السمو الأميرة الجوهرة بنت ابراهيم آل إبراهيم حرم خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز مساء اليوم الاحد الحفل السنوي الذي تقيمه جامعة أم القرى بمكة المكرمة للخريجات للعام الجامعي 1418/1419ه وقد بلغ عددهن أكثر من ثلاثة آلاف طالبة من الحاصلات على البكالوريوس والدراسات العليا وذلك بالصالة المغلقة بمدينة الملك عبدالعزيز الرياضية بمكة المكرمة.
وقد أعربت أ,د, وفاء معتوق فراش عميدة الدراسات الجامعية للطالبات بجامعة أم القرى لالجزيرة عن سعادتها البالغة لتشريف صاحبة السمو الأميرة الجوهرة بنت ابراهيم آل ابراهيم حرم خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وضيفاتها الكريمات والرعاية الكريمة لآلاف الطلبة والطالبات من كل مكان من بلادنا العزيزة ومن البلاد الاسلامية مثلها كشجرة مباركة أصلها ثابت وفرعها في السماء تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها .
وتؤكد ان هذه المناسبة مناسبة عظيمة تملأ النفس فخرا واعتزازا وتفاؤلا بالمستقبل المشرق لهذاالكيان بحيث تشهد اليوم حفل تخريج طالبات 1417/1418ع.
واضافت ان جامعة أم القرى تساهم في اضافة لبنات جديدة لصرح هذا الوطن الغالي,, ظاهرة عظيمة ان نرى هذه الدفعات الكبيرة المتخرجة في كل عام وستظل بإذن الله نجما غنيا يفيض خيرا ونماذج بركة.
وركزت أ,د, وفاء معتوق على أهمية هذه المناسبة فقالت: انتهز هذه المناسبة السعيدة لأقدم خالص الشكر العميق والدعاء لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود راعي التعليم الأول في بلادنا الذي كانت له اليد الطولى في تشييد صرح العلم والاهتمام بأهله فجزاه الله عن هذه البلاد وعن أهلها خير ما يجزي العاملين الصالحين,, كما أتقدم بالشكر الخالص لمعالي مدير الجامعة الذي لم يألو جهدا في قيادة مسيرة جامعة أم القرى والسير بها الى طريق التقدم والرقي, كما يسرني أن أقدم جزيل الشكر لصاحبة السمو الأميرة الجوهرة بنت ابراهيم آل ابراهيم حرم خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز لمشاركتها بناتها فرحتهن ورعايتها حفلهن.
واختتمت أ,د, وفاء معتوق عميدة قسم الطالبات بجامعة أم القرى بمكة المكرمة تصريحها بتوجيه جزيل الشكر لجميع عضوات هيئة التدريس على ما يبذلن وما بذلن من جهود علمية وعلى جهودهن المباركة للاعداد ولاقامة الحفل سائلة الله عزوجل ان يجعل العمل خالصا لوجه الله.
وبمناسبة الرعاية الكريمة لصاحبة السمو الأميرة الجوهرة بنت ابراهيم آل ابراهيم حرم خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز لحفل خريجات جامعة أم القرى كان لالجزيرة هذه اللقاءات ببعض استاذات الجامعة والقيادات النسائية البارزة لالقاء الضوء على الرعاية الكريمة لحرم خادم الحرمين.
وقالت الدكتورة نورة عبدالملك آل الشيخ عميدة كلية التربية للبنات الأقسام الأدبية ان مشاركة صاحبة السمو الأميرة الجوهرة بنت ابراهيم آل ابراهيم حرم خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز لهو شيء مشرف لنا جميعا سواء كنا في الكليات أو الجامعات, ان هذا الاحتفال يترك في نفوسنا أثرا بالغا يجسد لنا ما نحظى به في المملكة من أمن وأمان ورعاية واستقرار ورخاء وحضارة وتقدم يؤكد مسيرة النماء والانجازات وأود ان أشير هنا الى أهمية الدعم الذي حرصت سمو الأميرة الجوهرة بنت ابراهيم حرم خادم الحرمين الشريفين على تقديمه من حسابها الخاص وما تنقله من رسالة من خادم الحرمين الشريفين ومواصلة رعايته يحفظه الله للتعليم شيء يدعونا للفخر والاعتزاز دائما ويؤكد لنا حرص القيادة المخلصة على ما فيه خير البلاد.
من جانبها قالت منى بنت الابراهيم آل ابراهيم ان ما تنعم به المملكة من أمن وأمان واستقرار ورخاء ما هو إلا ثمرة من ثمار نهج خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين.
وأما الأستاذة منى تركي مديرة مدرسة حضانة الأيام السعيدة فقالت من أبرز سمات بلادنا الغالية النقلة الحضارية المتوثبة التي تجاوزت كل الصعاب والعوائق في فترة وجيزة لقد تجاوزنا دولا سبقتنا قرونا واستطاعت قيادة المملكة المخلصة من خلال العزيمة والاصرار بناء دولة عصرية بكل المقاييس واصبحت المملكة العربية السعودية دولة حديثة تنعم بالرقي والازدهار وتضاهي في طموحاتها كبريات الدول في شتى الميادين, واضافت لقد حرص خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز منذ توليه على الاهتمام بالتعليم وتقديم الدعم اللامحدود للتعليم مما يجعلنا ان نفخر بكل الانجازات التي تحققت في هذا المجال من تعدد الجامعات والكليات وانتشار المدارس في مختلف المراحل لتمكن ابناء الوطن من التسلح بسلاح العلم والايمان,, وبعد ان كنا نعتمد على المدرسين والمدرسات الأجانب اصبحت الجامعة والكليات توفر افضل فرص التعليم والتدريب وتوفرت في الوقت الحاضر كافة التخصصات من المعلمين والمعلمات المتسلحين بالمؤهلات العليا وكذلك المدربين بكفاءات علمية وأدبية تفي بحاجة جميع المدارس من تلك التخصصات.