الأوقات أضيق من الحاجات,.
مطبوعات تصل، واخرى تُشترى، وثالثة تستعار، ورابعة تُهدى,, فأين المفر,؟!
اصدارات جمة تأتي,, وبالأمس اضاف صديقي المخلص الأستاذ محمد الفائدي ثلاث مطبوعات لي، شاكرا له حرصه وكرمه.
أين المفر,, هموم دراسية، واعباء حياة، وواجبات اجتماعية، وفضاء ملبد بالبث، واعداء واصدقاء,,.
أين المفر,, الحياة تسير كالبرق الخاطف، وايامها كالرعد القاصف ، ما ان يأتي اليوم حتى ينصرف,!!
أين المفر,, ودقات قلب المرء تقول,, الحياة دقائق وثوان,!!
تذهب عجولة، بطريقة سحابية، لا تمهلني حتى أُسدي الشكر لأهله,!!
أين المفر,, والوقت يمضي باعراب كلمة (أكلوني البراغيث)
وحذف الخبر بعد لو لا,,!!
لماذا لا نقول كما يقول شاعرنا الكبير/ غازي القصيبي

وأحمل في دمي همّ البرايا وتحمل (همّ) جرٍ أو مضاف!! واقرأ (ألف معروض وشكوى) وتقرأ أنت أشعار (الرصافي)!!

أين المفر ، وليس هناك متسع لأسئلة كثيرة، تنطلق من فؤاد المحب الى احبابه,, اولئك الاحباب الذين يحسنون الظن والخلق والوعي، ويطوقونني بعقولهم، قبل مودتهم، قلوب اتواصل معها، واقضي بين يديها، وفي حضرتها الأيام، عاجزا عن رد النُبل، واعادة صياغة الجهد من خلال سيل اللهج بالعرفان كتابة، والرصد بالشكر خطابا,!!
الاساتذة والادباء والاحباب، كل ما املك في زحمة الوقت وقلة ذات الجهد.
اولئك الذين قيدوني باحسانهم,, انهم كثير,, كل قمر هجري يأتيني منهم عشرات، يشعرونك بضآلة وعيك، ونحالة قلمك، وضخامة عجزك,.
إلى العباس محمد، والنجار مصطفى، وتلك الاخرى عالية شعيب، والرابعة بثينة ادريس، وخامسة الركب اسماء الحسين,, وغيرهم كثير، واكتفي بهذا القدر,,!! كل هؤلاء قرأت عقولهم، وكبرت مثلهم، وان تفاوتوا جهدا ومذاقا وميدانا وابداعا,,!!
شكرا، شكرا,, ولعل الزمن يتمدد والصيف بحرارته مقبل، يتمدد الى ثلاثين ساعة، أليست الاجسام تتمدد بالحرارة، لأقبض على الزمن الهارب مني، وامنحه للمذكورين اعلاه، وغيرهم مما جاءتني عقولهم، فطار لهم قلبي,.
* الموت في القيد:

وكيف يطبق قيد العقل قلب يرفرف في ضلوعي كالطيور وهل يرضى بسجن العقل ، إلا قلوب في القساوة كالصخور!!؟ فللعقلاء نهج، حيث شاءوا وللشعراء نهج في المسير,,!!