Sunday 25th April, 1999جريدة الجزيرة 1420 ,الأحد 9 محرم


القاص إبراهيم الناصر
أحاور البطل دائماً,, ولا أتفق معه

لأنني اعتدت الحوار بيني وبين نفسي اصبح هناك شبه اتفاق وتفاهم بيني وبين البطل في معظم اعمالي الروائية والقصصية,, والاتفاق يتلخص في أن نبقى على مائدة الحوار المفتوح لمواجهة المشكلات او تحليلها ثم التعامل معها حسب المقام.
اما لو حدث عكس ذلك فإنني اميل دائماً إلى التحكيم عن طريق حشد عناصر الخلفية، والتجارب,, على ان مثل هذه الوضعية قد تشغلني في بداية الاتجاه نحو الكتابة لمعالجة المشكلات الاجتماعية مهما كان نوعها,, بيد انه فيما بعد وقد اتضحت امامنا الكثير من الحقائق وتعمقنا في مواجهة العوائق والمسببات فقد وصلنا الى مرحلة التفاهم في اغلب الأمور وان بقي الحوار رائدنا عند طرح اي مشكلة قد تبدو عميقة.
اما بالنسبة للشق الأخير من هذا السؤال عن شخصية البطل المثالية فمن حسن الحظ ان جميع النصوص التي كتبتها تنضوي تحت هذه الشخصية المثالية,, فمن واقع تجربتي الروائية يمكن لي ان اشير الى الشخصية الرئيسية في روايتي سفينة الضياع التي تماهت فيها شخصية الكاتب مع بطل الرواية ليشكل هذا الامتزاج بعدا فنياً خاصاً يضع صورة البطل او الشخصية الرئيسية امام القارىء في مكانة واضحة مناسبة.
اما فيما يتعلق بالبطل في قصصي القصيرة فإن الأمر لا يختلف عن ما سبق واشرت اليه اذ تبرز صورة البطل في قصة الرعب * لتحقق المطلوب في هذا السؤال.
رجوعأعلى الصفحة
الاولــــى
محليـــات
مقالات
المجتمع
الفنيـــة
الثقافية
الاقتصـــادية
المتابعة
منوعــات
عزيزتي
الرياضية
تحقيقات
مدارات شعبية
العالم اليوم
الاخيــرة
الكاريكاتير


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث][الجزيرة]

أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved