* القاهرة - مكتب الجزيرة - إبراهيم فليفل:
اشاد الدكتور احمد عصمت عبدالمجيد الامين العام لجامعة الدول العربية بدور المملكة العربية السعودية وجهودها في حل المشكلة الليبية (ليوكربي) وتسليم المشتبه فيهما من ليبيا للمحاكمة في ارض محايدة وتطبيق القانون الاسكتلندي.
واوضح ان دور السعودية كان مشرفا لجميع العرب وان الجامعة العربية طالبت برفع العقوبات الدولية المفروضة على ليبيا بعد نجاح الجهود السعودية بالتعاون مع كوفي عنان الامين العام للامم المتحدة وكانت اشادة د, عبدالمجيد بجهود السعودية امام وفد من طلاب لجنة الامم المتحدة بكلية الحقوق بجامعة عين شمس اثناء لقائه معهم بجامعة الدول العربية الاسبوع الماضي.
وحضر اللقاء المستشار طلعت حامد المستشار الاعلامي بجامعة الدول العربية.
واكد د, عبدالمجيد ان دور السعودية في مساندة القضايا دور عظيم وكان واضحا في حل الازمة الليبية وهذا ليس بغريب عن دولة عربية مثل السعودية التي نكن لها كل تقدير واحترام.
واوضح عبدالمجيد لطلاب لجنة الامم المتحدة بكلية الحقوق جامعة عين شمس دورا عظيما آخر للمملكة العربية السعودية حينما قرر الملك فيصل خلال حرب اكتوبر 1973م وقف ضخ البترول العربي الى الدول الاجنبية وكان موقف السعودية قويا جعل الغرب (يركع).
واشار ان السعودية مواقفها عظيمة ويجب علينا نحن العرب الا نفقد الامل اطلاقا في حل قضايانا العربية ومواجهة التكتلات الاجنبية.
وطالب عبدالمجيد جميع القيادات العربية ومثقفيها بمؤازرة الجامعة العربية والعمل على تقويتها وتدعيمها حتى لا نعطي الفرصة لمن يريد هدم التضامن العربي لان عظمة العرب الوقوف وقفة رجل واحد.
وقال عبدالمجيد ان مشكلة لوكيربي اخذت وقتا طويلا وان اقترحي لليبيين بأن تتم محاكمة المشتبه فيهما على ارض محايدة وحسب القانون الاسكتلندي يعطينا املا كبيرا في الحصول على البراءة.
واوضح عبدالمجيد ان الضمامات التي حصلت عليها ليبيا بفضل جهود السعودية وكوفي عنان الامين العام للامم المتحدة تجعلنا نستبشر خيرا لان المحاكمة ليس معناها محاكمة النظام الليبي.
واكد عبدالمجيد انه يتنبأ ببراءة المشتبه فيهما وان فرض العقوبات على ليبيا كان اساسا خطأ لانه لم يصدر الا من امريكا.
وقال عبدالمجيد ان دور جنوب افريقيا يجب الا ينسى مع جهود المملكة العربية السعودية.
واوضح عبدالمجيد ان الجامعة العربية تساند بقوة قيام الدولة الفلسطينية ومواجهة التعنت الاسرائيلي الرافض لمبدأ الارض مقابل السلام.
واكد عبدالمجيد ان الدولة الفلسطينية ستقوم وسينهزم نتانياهو حتى لو نجح في الانتخابات القادمة.
وان دور الجامعة العربية مستمر وتفكير الجامعة العربية هو تفكير عربي والتنسيق دائم ومستمر بين جميع الدول العربية وان الجامعة العربية حينما تتعامل مع الدول العربية فانها تتعامل مع دول عربية ذات سيادة.
واوضح د, عبدالمجيد ان المصلحة العربية تستلزم قيام السوق العربية المشتركة ودور الجامعة العربية مستمر في المضي قدما تجاه اقامة السوق العربية وان هدفنا تكامل المصالح العربية وليس التضارب وان مجال التلاقي بين كافة الدول العربية في المصلحة العامة لكل دولة والمصلحة القومية العربية تفوق كثيرا نقاط الاختلاف.
واكد د, عبدالمجيد ان صناعة البتروكيماويات في المملكة العربية السعودية متقدمة وان السعودية لها باع طويل في كل صناعات البترول.
وقال ان الجامعة العربية اعلنت رأيها في كثير من القضايا العربية بصراحة والبيانات الصادرة من الجامعة العربية نالت استحسان القادة العرب.