* كتب - ابراهيم الدهيش
ليس من مبدأ اذا طاح الجمل,, فقد قلت وتحديدا في الاسبوع الماضي عبر مقالة مساء العريجاء ستعيش العريجاء مساء هادئا اذا لم,,,,,, فالهلال فريق ينتظر الخروج!!
ولانها لم تتحقق هذه الشرطية كان الخروج والبقية تأتي وجاءت المباراة فتعامل الشبابيون معها باسلوب اللي تكسب به العب به اداريا وفنيا وتعامل معها الهلاليون باسلوب (لا صوت يعلو على صوت النجوم) اداريا وفنيا, وفاز (الليث) واستحق ذلك.
وخسر الزعيم بكل جدارة واستحقاق!!
ولم يكن للتحكيم رأي في تلك المحصلة رغم اغفاله للاعاقة الخلفية لسامي والكوع (الفلسفي) للثنيان!
ولكن لماذا وصلت الامور الى هذا المنعطف؟!
يخطىء من يحمل المدرب لوحده مسئولية ذلك, فالادارة بتعاملها القائم على مبدأ (المجاملة) واستخدامها اساليب الطبطبة وغض الطرف وغياب الحزم والمساءلة وتهميش دور واهمية التهيئة لها دورها في الوضع المزري.
واللاعبون جلهم لا يستحق ارتداء هذه الغلالة فمنهم من توقف عطاؤه.
ومنهم من بلغ من العمر عتيا!
ومنهم المصاب (بفيروس) حب الذات.
وكثر الانهزاميون وادرجت اسماء المقربين!!
وقليل منهم يحترق ترى خطاهم الثقيلة وروحهم المفقودة فتتثاءب ويقودك الحنين لجيل العطاء والروح جيل النعيمة والمصيبيح والبيشي والعمدة وبقية الكوكبة وتأسف لما آلت اليه احوال الهلال وما يلقاه من عقوق اخرجه من مداره.
اما المدرب مع احترامي لشخصه فأخطاؤه (سيناريو) مكرر ساهم في اخفاء معالم شخصية الفريق ولم يكن موفقا في توظيف الامكانيات عناصريا وفنيا لافتقاده على ما يبدو لجرأة اتخاذ القرار واعتماده اسلوب مجاملة النجوم ولاعبي الخبرة الذين خذلوه!! بالاضافة للاوضاع الادارية وروح الفريق الغائبة والتي ساهمت في تقليص فرص نجاحه ثم ماذا؟ ماذا يحتاج الهلال خلال المرحلة المتبقية.
البعض يطالب بالتغيير الاداري والغربلة الشاملة للعناصر فهل الوقت مناسب لذلك؟!
اوافق من حيث ايجابية الطرح واخالف من حيث التوقيت ما يتوجب عمله الآن للفريق, محاولة اعادة صياغته السلوكية والأخلاقية لبعض افراده والفنية لبعض نجومه وتعزيز الدافعية تأهبا لما سيأتي وتفاؤلا بما سيحدث ولن يتأتى ذلك الا بوقفة ادارية متواجدة!! تعيد للازرق هيبته المفقودة وتضعه في مقدمة السرب والا فالخروج الأخير بات على الابواب.