* المدرب البرازيلي (لوري) الذي سيكمل معه الهلال مشواره في المربع يأتي وسط ظروف إدارية صعبة نتجت عن غياب الحزم والانضباط الاداري مما أدى الى ان يتعامل اللاعبون مع مباريات النادي بكل استهتار وتخاذل وهو ما أدى الى خروج الهلال من البطولة الآسيوية لأبطال الدوري ومن كأس ولي العهد وربما يخرج الهلال من المربع الذهبي ان استمرت حالة التخاذل بين لاعبي الهلال وسط سكوت اداري كامل وعدم الحزم مع (شلة) اللاعبين المتخاذلين وهم كثيرون في الهلال حاليا.
***
* الحل الاداري لضعف احوال النادي هو سبب تغيير المدربين فالمدرب هو عادة الذي يدفع ثمن اخطاء الادارة وبالتالي فإن الادارة تضحي بالمدرب وتلقي عليه المسؤولية رغم انه غير مسؤول عن اي تخاذل لأن الاسباب هي (شلة) لاعبي الهلال الذين لا يهمهم اي شيء حاليا غير التخاذل والانهزامية وعدم احترام ناديهم وجماهيرهم، وهذا المدرب البرازيلي (لوري) سيأتي وسط الظروف الادارية الحالية وبالتالي فإنه سيفشل ليس لأنه ضعيف تدريبيا ولكن لأن اي مدرب في العالم يحتاج إلى تهيئة ظروف ادارية مناسبة يخشاها اللاعبون ويخافون منها مما يؤدي الى انضباطهم داخل وخارج الملعب وهذه الظروف الادارية لا توجد حتى هذه الساعة ولم يوجد من يردع (الشلة) اياها.
***
* لوري يأتي كمدرب طوارئ مثل جوبير عام 1416ه الذي جاء بعد هانغيم الهولندي الرائع وكذلك يأتي لوري كمدرب طوارئ بعد أوسكار البرازيلي الذي جاء عام 1417ه ليحل محل البرازيلي الآخر فيريرا الذي جاء هو الآخر بعد المدرب الكبير يوزيك وهكذا يصل مدربو الطوارئ إلى الهلال واحداً بعد الآخر وكأن الهلال فريق للحواري او فريق من الدرجة الثالثة او الثانية والسبب في غياب الاستقرار التدريبي هو الادارة التي يقوم لاعبوها (الشلة) بإفشال المدربين واحداً بعد الآخر,, إذا فشل (لوري) فإن الاسباب ادارية بحتة وليست تدريبية وهذا ما يجب ان يعرفه جمهور الهلال في كل مكان.
|