* كتب- سالم الدبيبي
كرر البعض ومن يقف خلفهم الاسطوانة المشروخة حينماطالبوا بنقل مباراة الهلال والنجمة الى ملعب خارج عنيزة,, وعندما لم يجدوا الاهتمام الكافي ولم يأخذوا مساحة الشهرة التي منوا النفس بها توقعا للردود الانفعالية كما هي طبيعتهم,, عادوا مرة اخرى لتبرير فعلتهم بعذر اقبح من فعل حينما جعلوا مصلحة النجمة دافعهم في طلبهم الغريب,, وايضاحاً للحقيقة ليس اكثر لم يهدف النجماويون من وراء الاصرار على حقهم الشرعي والطبيعي في اللعب على ارضهم في عنيزة الا استضافة هذا الحدث الهام الذي جلبوه بمجهودهم وتمثيلهم المشرف للمنطقة,, ولو كان الهدف الربح المادي لكان من الاجدى الموافقة على نقل المباراة لاستاد الملك فهد الدولي 80 الف متفرج بدلاً من الملعب الذي طالب به البعض وقدرته الاستيعابية لا تتجاوز ال 30 الف متفرج,, واذا كانت الامور ستدار بهذا الاتجاه فبالتأكيد سيأتي اليوم ويطالب بعض الفرق بنقل مباراته الى استاد ماركانا الدولي بالبرازيل 200 الف متفرج بحثاً عن تحقيق ربح وفير من وراء الدخل,, عموماً المباراة نجحت بكل المقاييس تنظيماً داخل وخارج الملعب كما شهدت مستوى جيدا قدمه الفريقان الشقيقان بعيداً عن عنترية المنافسة والتنافس كما ان الذين فاتهم حضور المباراة قد تابعوها تلفزيونياً عبر النقل الفضائي من عدة محطات وهي بالمناسبة المرة الثانية التي تتم من القصيم,, واخيراً نتمنى ايقاف هذا المسلسل الخطير الذي يتكرر مع كل مباراة هامة يخوضها النجمة على ارضه.
|