ثمانية الهلالية أكدت الانحدار المخيف,, وكشفت عن مكامن الخلل هذا هو الحال في الرائد الإدارة,, شاهد ماشافش حاجة وكل همها الظهور الإعلامي!! أندية الدرجة الثالثة أفضل من رائد التحدي |
* بريدة- صالح الضحيان
الرائد على موعد دائم مع الخسائر القاسية بالارقام الكبيرة في مختلف المسابقات ومن فرق كبيرة او صغيرة على حدٍ سواء.
وما تعرض له الفريق الكروي هذا الموسم من خسائر في بعض المباريات لاكبر دليل على ذلك حيث خرج من مسابقة كأس سمو ولي العهد على يد فريق الحزم احد اندية الدرجة الثانية ثم خرج من مسابقة كأس المؤسس على يد فريق الهلالية احد اندية دوري المناطق وبخسارة مخجلة وصلت الى ثمانية اهداف !! .
بداية الانحدار الرائدي كانت بعد عودة الفريق الى دوري الاضواء اثر فوزه على فريق نجران والتي بعدها دخل مرحلة الضياع الناتجة عن الثقة المفرطة بعد ان ضمن الرائديون درع البطولة وجهزوا له رفّاً في مقر النادي قبل ان يلاقوا أحد الذي صعقهم بابعادهم عن الصدارة واهدائها الى سدوس المكافح.
هذه الحادثة كانت بداية مسلسل السقطات والنكسات لهذا الفريق.
الإدارة شاهد ,, ما شافش حاجة
فور نهاية بطولة دوري الدرجة الاولى كان الاهمال والتملص من البطولات القادمة سمة بارزة انتهجتها الادارة الرائدية بحجج واهية وعدم مبالاة للاسراع بالخروج من تلك البطولات بحجة عدم توفر السيولة المالية والاستعداد للموسم القادم افضل استعداد.
وبذلك ايقنت جماهير الرائد مبكراً ان فريقها سيتعمد الخروج من مسابقة كأس الاتحاد المقبلة بحجة عدم ارهاق الفريق الاول.
هذه هي الحقيقة
لكن الحقيقة هي انصراف الادارة الرائدية عن متابعة الفريق بعدم حضور التدريبات ومحاسبة اللاعبين المتخلفين عن الحضور واعطاء الدافع المعنوي والمادي للمنتظمين بالحضور والزج بالمحترفين الذين لم يشاركوا مع الرائد بالدوري كسليمان المرشود وفهد الناصر وبجاد الرشيدي وابراهيم المرشود وابراهيم الفال ومساعد الرشيدي وايوب الزميع وغيرهم الكثير من اللاعبين.
وعذر عدم توفر السيولة المالية والتي ترددها الادارة الرائدية وانها السبب المباشر بخروج الرائد فهذا غير صحيح اطلاقاً فهل الغوطة والهلالية والعربي افضل من الرائد من الناحية المادية؟
وهي التي تأهلت الى مراحل متقدمة من مسابقة الملك عبدالعزيز رحمه الله والذي نجحت به الادارة الرائدية بالايام الماضية هو الظهور والترزز بالمناسبات العامة بمناسبة وغير مناسبة والمسارعة عند اي حدث تكون فيه فرصة الظهور مثل استقبال اي مسئول اوحضور المباريات التي فيها نقل تلفزيوني مع انهم لم يحضروا تدريبات الفريق اطلاقاً بعد بطولة الدوري واقتصر ذلك على الاداري ابراهيم العقيل الذي له حق الحضور والانصراف فقط.
مساعد مدرب الناشئين
يشرف على الفريق الأول
بعد الهزيمة من فريق الحزم والخروج من كأس ولي العهد اوكلت مهمة الاشراف على الفريق الاول لمساعد مدرب صغار الرائد طلعت عويس الذي لم يقنع الادارة الرائدية اصلاً بعد تحويله من درجة الشباب ثم من مدرب اول الى مساعد للمدرب الوطني عبدالعزيز الشيب في فريق الناشئين.
وهذا بلا شك يؤكد النية بالتملص من مسابقة كأس الملك المؤسس والتي رسمت فصولها بدقة.
والهزيمة الكبيرة من فريق الهلالية كانت خارج النص الرائدي.
تسيب اللاعبين,, سبب آخر
باستثناء حمد الحسين وخالد العنزي وفارس العمري والزهراني والتويجري والمصابين فلاعبو الرائد تخلفوا بحجة الارهاق وعدم اهمية المسابقات الاخرى عدا مسابقة الدوري.
ان عدم المتابعة الادارية والمحاسبة على التغيب والتواجد بالتدريبات ساهم بهذا التوجه الذي سار عليه لاعبو الرائد فكانت الضحية بالطبع جماهير الرائد واسم هذا النادي الذي لم يجد التقدير الصحيح والمناسب ممن يرتدي شعاره وهل الارهاق وحده حل بالرائد دون الفرق الاخرى التي استمرت بالمسابقات؟
والفريق الذي هزم الرائد يأتي افراده من الرياض وبالاخلاص والتضحية تمكنوا من تسجيل ثمانية أهداف فقط في شباك الرائد كانت قابلة للزيادة وهي ابلغ رسالة من تعذر بحجة الارهاق.
نريد فلوسا
حاصرت جماهير الرائد اداري الفريق ابراهيم العقيل بعد الهزيمة الكبيرة وامطروه بوابل من الاسئلة والاستفسارات وكان رده نريد فلوسا اي كلام هذا ومنطق مع ان ادارة الربدي هذه السنة جمعت اكثر من مليون ريال على شكل مساعدات غير الاعانات المقطوعة من قبل رعاية الشباب وغيرها الكثير ونريد فلوسا يقصد بها الدفع للاعبين مع انهم محترفون وحالهم افضل بكثير من اندية اخرى تلعب بالممتاز فهل هذا رد منطقي ومقنع لهذه الهزة الكبيرة في حق الرائد؟
|
|
|