-المهندس سعود بن علي الصقيه (نادي الطائي)
-الاستاذ فهد العذل (نادي الرياض).
هذان شخصان لهما مكانتهما في المجتمع الا اننا لم نسمع بهما من قبل في مجال الرياضة ولم نرصورتيهما تتصدران الصفحات الرياضية ولم يطالبا باقالة رئيس ناد وتعيين آخر, وفي الاسبوع الماضي وردت اشارتان صغيرتان عن دعم كل واحد منهما لناديه حسب ماصرح به امين عام نادي الطائي ورئيس نادي الرياض، ويبدو ان دعمهما كبير ففي زحمة اصحاب (حب الظهور) تختفي الاسماء العاملة او الداعمة بصمت،وما احوجنا الى ذكر اسم عضو الشرف الداعم وعدم تحقيق رغبته بأن يكون خفياً ما يقدمه لأ ن اشهار دعمه هو دعوة للآخرين للاقتداء به.
فتحية لهما على الدعم وعلى انكار الذات.
حيوية الشباب
اغلب الاسماء التي مثلت فريق الشباب في نهائي كأس سمو ولي العهد الامين هي اسماء شابة ذات متوسط اعمار صغير (الشيحان- مرزوق العتيبي- الواكد- الشمراني- الخثران- الحمدان- المقرن- فهد السبيعي) يقابلهم في فريق الهلال لاعبون طغت عليهم الخبرة فهم يلعبون منذ عدة سنوات (الثنيان - الموينع- عبدالله شريدة - سامي الجابر- ليتانا- التيماوي- فيصل ابو اثنين- خميس العويران- الحمروني), اذن متوسط اعمار لاعبي الشباب اقل من متوسط اعمار لاعبي الهلال وهذه نقطة تسجل للفريق الشبابي، فقد رأينا السرعة والقتالية في ألعابهم يقابلها الفردية وبطء رسم الهجمة الهلالية، وهي احدى اهم الميزات التي جعلت الفريق الشبابي يكسب ولولا الحذر الهجومي الذي لعبوا به الشوط الثاني لانتهت المباراة بأكثر من هدف، وكان مدرب الشباب ذكيا عندما ادخل سعيد العويران (لاعب الخبرة) في منتصف الشوط الثاني وأوعز له بتهدئة ايقاع اللعب وتهدئة زملائه قليلي الخبرة وقد نجح في ذلك.
هذه المباراة اكدت لنا حقيقة نراها دائماً ونتغاضى عنها وهي ان الحيوية تنتصر على الخبرة في اغلب الاحوال.
من ليلة التتويج
*هدف المباراة الوحيد درس في السرعة والحيوية فالكرة ضربة زاوية هلالية لم يتم الاستفادة منها لينقلها المدافع الشبابي الى لاعب الوسط ثم الى المهاجم واللمسة الرابعة في المرمى (فقط اربع لمسات للكرة من مرمى الشباب الىشبكة الهلال).
* مِن المتابعين يتخيل ان يعمد الشباب الى ابقاء العويران ويكيني وبدر حجي في الاحتياط، وهذا اثبات على عدم تدخل (احد) في عمل المدرب,, اياك اعني.
*الحكم يوسف العقيلي كان مقنعاً واقترب في تحكيمه من مشارف الدرجة الكاملة- التي تحسبها اللجنة- الا انه لم يحققها بسبب بعض الهفوات البسيطة التي لم تفسد اللقاء وحظي برضى الطرفين.
*الاخراج التلفزيوني سجل فشلاً ذريعاً وأصاب مشاهدي الشاشة بالدوار ولم يتابع جيداً حتى فرحة الشبابيين بهدفهم الوحيد اغتالها بتسليط آلة التصوير على المدرجات.
*التعليق الرياضي بصوت محمد فايز البيشي (لاعب وحداوي سابق) فوق المتوسط فلم يمتع المشاهدين ولم يتعرض لانتقاد اغلبهم (افتقد الرياضيون صوت محمد البكر وصوت ناصر الاحمد الذي يعلق في قناة فضائية ويقال انه كان مبدعاً).
*سقوط يوسف الثنيان في يوم التتويج- لامستوى ولا اخلاق- درس يجب ان يعيه يوسف جيداً فهو على مشارف الاعتزال وبحاجة الى كل نقطة محبة تضاف الى رصيده في قلوب محبيه.
سامي الجابر لاعب الخبرة والمباريات الكبيرة ايضاً سقط يوم التتويج فقد استطاع الدفاع الشبابي اخراجه عن طوره وبالتالي طرده من الملعب، وسامي واجه في مشواره الكروي مدافعين اشد ضراوة من الداود والحمدان وأقدر منهما على اثارة المهاجم ومع ذلك لم نره يمد يده على وجه الخصم او يطرد من الملعب بل انه استثمر مايتعرض له منهم لصالح فريقه سواء في ضربات الجزاء او الاخطاء القريبة من الثمانية عشر.
*احمد الدوخي لم يكن نجماً فقد رأينا ألعابه تتسم بعدم التركيز وهو في مركزه - بما يملك من مهارات- قادر على صنع العجب في الفريق الخصم الا ان فريقه لم يستفد سوى من رفعة واحدة تحولت الى ضربة ركنية, احد ابرز عيوب الدوخي هو ضعف رفع الكرة للمهاجمين فأغلب كراته يقتنصها المدافعون .
*سالم سرور جندي مجهول في الفرقة الشبابية لم ينل نصيبه من الاشادة كبقية زملائه المتميزين وارجعوا الى شريط المباراةوركزوا عليه ستجدون انه افسد كثيراً من هجمات الهلال وصنع ألعاباً لفريقه.
*صالح صديق نشاز الفرقة الشبابية فقد كادت ان تحدث مشادة بينه وبين حارسه وراشد المقرن وكاد ان يشتابك مع عبدالله شريدة ولو احسن لاعبو الهلال الاستفادة من ذلك لتم طرده.
مربع الذهب
مربع الذهب (الهلال- الاتحاد -الشباب- الاهلي) ثلاثة من هذه الفرق لعبت هذا الاسبوع وانكشفت كل اوراقها ولم يحتفظ مدربوها بأي شيء يمكن ان يكون مفاجئاً للخصم ما عدا الاهلي فهل هذه نقطة ستسجل لصالحه ام ان بعده عن اجواء المباريات الرسمية سيكون وبالاً عليه؟
مبروك
مبروك لنادي النصر السوبر الآسيوي ولنادي الاتحاد البطولة الآسيوية وكأس الاتحاد السعودي ولنادي الشباب كأس سمو ولي العهد الامين ,, لمن نقول مبروك البطولة الاغلى والاهم كأس دوري خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله-؟.