* نيامي - رويترز
قالت مصادر رسمية ان الجنود المتمردين الذين اغتالوا رئيس النيجر ابراهيم باري مناصرة يسيطرون فيما يبدو على البلاد التي تقع في غرب افريقيا.
واعلن رئيس الوزراء ابراهيم اساني ماياكي وفاة الرئيس امس الاول في بيان اذاعي قال فيه انه تم حل البرلمان وتعليق النشاط السياسي.
ورغم ان ماياكي تولي فيما يبدو مقاليد الامور بصفة مؤقتة في البلاد قالت مصادر رسمية ان الجنود الذين نفذوا الهجوم هم الذين يسيطرون على الاوضاع هناك.
وقالت بعض المصادر الرسمية انه تم ابلاغ ماياكي بموت مناصرة بإيدي الجنود الذين طالبوه بالبقاء في منزله وانتظار الاوامر منهم.
وذكرت تقارير ان الجنود املوا عليه البيان الذي قرأه في الاذاعة,ويسود هدوء مشوب بالحذر العاصمة نيامي بعد اغتيال مناصرة في مطار المدينة بالرصاص بأيدي حرس الرئاسة,ووفقاً لدستور النيجر الذي لم يعطل العمل به فلا يجوز لرئيس الوزراء حل البرلمان وهو ليس رئيس الحكومة في ظل النظام الرئاسي القوي,ولم يتضح من الذي سيخلف مناصرة,هذا وفي نيويورك ندد كوفي عنان الامين العام للامم المتحدة باغتيال رئيس جمهورية النيجر ابراهيم مناصرة.
وصرح المتحدث باسم الامم المتحدة بان عنان تلقى باستياء نبأ اغتيال رئيس جمهورية النيجر امس الاول,واضاف ان عنان حث القادة العسكريين والمدنيين في تلك الدولة الافريقية على بذل قصارى جهدهم لتفادي مزيد من اعمال العنف.
واوضح ان الامين العام يندد بمثل هذه الاعمال الارهابية وبأي محاولة لتغيير نظام الحكم في اي دولة بالقوة او بوسائل غير دستورية,, وقال ان عنان يدعو جميع الزعماء السياسيين والعسكريين والمدنيين في النيجر الى بذل كل جهد ممكن لتفادي وقوع اعمال عنف في البلاد والى العمل من اجل اعادة السلام والاستقرار والحكم الدستوري اليها.