يا حميد الليالي ما تجيب السلام

هذا انا والليالي تلمع بنابها

جيت كلي سوالف ما لقيت الملام

واعتليت المشارة لين ارقابها

في حشاية بيوت ما سكنها الكلام

كود ريح تهب وهزة اطنابها

بالسما غيمتين ولو تضم الحمام

سال وادي عروقي واروت اترابها

ايه والذنب فيني ما يخاوي منام

والذنوب بضميري نمت واصحابها

والفقر والمضيقة والشقا والظلام

لاهتديت ابعضها تهت باسبابها

من صيام رمضان اليا رمضان الصيام

كل باب فتحته ما طلع بابها

كود جر الزقاره والسهر والعسام

وضيقة الخلق فيني تبدل ثيابها

كل ما قلت هانت ما تجي بالحلام

احيان ارضابها,, واحيان ما أرضابها

اعرف اني اضيم ولا عرفت المضام

وخوة ما تشرف ما بلشنابها

الرجولة رجوله والرخامة عدام

والرجاجيل ما هي بفتلة اشنابها

دام حالي تردي ما عليه ودام

نبته العز فيني اسقي اعشابها

والغنوج ان سكنها من غرور وغرام

ما لفحني هواها ورفة اهدابها

من عرفها خفوقي من خصام لخصام

مرات اعدل بها,, ومرات اطغابها

غير ام الجدايل والخصر واللثام

ان بديت بغلاها قمت ابدابها

جادلٍ ما تلاها غير بدر التمام

تغري كفوفها,, صبغة اخضابها

بين حد السفاهة والطغا والحرام

لا تخالط بردها وجمر عنابها

من أول العام قلبي ما سلاها وشام

وكل فجر حضرته نام وامسابها

يا رفيقي طلبتك خل ليه حزام

دام مثلك قليل وقل بحسابها