* كتب - نبيل العبودي
قذف اللاعب حاتم خيمي اللاعب البديل فريق الأنصار الى مصاف أندية الدرجة الأولى عندما سجل هدف المباراة الوحيد لفريقه الوحدة امام الأنصار قبل نهاية مباراتهما الفاصلة أمس بست دقائق فقط ومبقيا فريقه ضمن أندية الدرجة الممتازة لموسم آخر.
وكان ذلك الهدف الوحيد كفيلا بأن ينهي أمر تحديد هوية الفريق الذي سيرافق فريق هجر ليكون الهدف الأغلى بالطبع.
كانت المباراة جيدة المستوى من الطرفين وخاصة الأنصار الذي فرض تفوقه في شوط المباراة الأول برغم خروج أبرز لاعبي فريقه وهدافه الأبرز موسى صالح بخروجه مصابا بعد ربع ساعة فقط ولكنه لم يهتز وواصل هجومه على مرمى صالح سليمان حارس الوحدة في الوقت الذي اكتفى فيه الوحداويون بتهديد مرمى عمر ادريس من خلال الكرات العكسية المرتدة, والتي كان أبرزها من عبيد الدوسري عندما وصلته كرة من الأدماوي سددها قوية تصدى لها عمر ادريس ومن ثم القائم الأيسر لمرماه اتبعه عبدالعزيز هوساوي بكرة تخطى أكثر من مدافع وحارس المرمى إلا انه لم يوفق في التسجيل بعد تدخل الهزازي ليبطل خطورتها.
وفي مقابل ذلك كان الانصاريون يواصلون هجومهم على مرمى الوحدة وكاد الطيب سالم ان يصل الى ذلك عندما سدد كرة داخل المنطقة إلا ان صالح سليمان اخرجها الى ضربة ركنية, اتبعها محمود سويلم بتسديده اخرى مرت بجوار القائم.
وعموما كان الشوط الأول يسير لمصلحة الانصار الأفضل والذي تأثر كثيرا بخروج موسى صالح مصابا بعد دخول عاكف عطا عليه بعنف ولم يجد العقوبة المناسبة لذلك من العمر الذي طنش عن احتساب أي شيء تجاه ذلك.
فكان الهجوم سلبيا وبقي ماما علي وحيدا يحاول بخطى ضعيفة ولكنه لم يصل الى ما يريد وسط تفوق الدفاع الاحمر.
أما الشوط الثاني من المباراة فقد تحسن أداء الوحدة عما كان عليه في الشوط الأول وبدا يشكل خطورة واضحة على مرمى عمر ادريس الذي تألق في اخراج اكثر من كرة خطرة عن مرماه كان من الممكن ان تصل الى شباكه.
وكانت محاولات عبيد الدوسري في هذا الشوط واضحة وشكل مع الهوساوي ثنائيا خطرا بمساندة من اللاعب هتان الشريف الذي كاد ان يفتتح التسجيل بعد تسع دقائق فقط إلا ان ادريس ابعد خطورتها وكانت تلك الكرة هي البداية الحقيقية لفريق الوحدة في هذا الشوط الذي استغله روبرتو كارلوس المدرب الوحداوي لتعزيز قوته وخاصة في وسطه باستبداله العسيري بحاتم فيما كانت له اليد الطولى في حسم نتيجة المباراة لصالح فريقه بالهدف القاتل الذي يمكن ان يطلق عليه الهدف الذهبي والذي عن طريقه ضمن فريقه البقاء وأبعد الانصار الى الأولى.
وان كانت للبطاقة الحمراء التي حصل عليها الهزازي دور في تغيير مسار المباراة لاعتراضه هجمه قادها عبيد الدوسري وهو يحمل البطاقة الصفراء.
وكان هذا الخطأ قد استغله الوحداويون لتسجيل هدفهم الوحيد.
هدف المباراة
ق39 وبعد ان نفذ هتان الشريف الخطأ الى الأدماوي الذي بدوره لعبها للخيمي وسدد كرة مباغتة تهاون الحارس عمر ادريس في التصدي لها لتصل الى شباكه هدفا وحداويا كان كفيلا بأن ينهي كل شيء في هذا اللقاء.
ولأن الكرة فرص وأهداف لم يشفع المجهود الكبير الذي بذله الأنصار في ابقائه والحصول على نتيجة ايجابية.
حتى والعمر حكم المباراة يحتسب خمس دقائق كبدل ضائع للشوط الثاني لينتهي اللقاء بفوز وحداوي غال وبقائه في الممتاز وهبوط الأنصار مرافقا لهجر الى دوري الأولى.
من المباراة
قاد المباراة تحكيما الدولي ابراهيم العمر والذي لم يتعامل مع الخطأ الذي ارتكب في دقائق المباراة الأولى ضد موسى صالح بنفس الطريقة التي تعامل معها في الخطأ الذي ارتكب ضد عبيد الدوسري وطرد بسببها اللاعب عبدالله هزازي.
* الانصار برغم خسارته قدم مباراة كبيرة.
* جمهور متوسط حضر اللقاء برغم انها هامة جدا للوحدة.