لاشك ان امانة اتحاد الكرة تتحمل الوزر الاكبر فيما يتعرض له الفريق الشبابي من وضع حرج ومأزق صعب للغاية,, قد يؤدي به إلى خسارة احدى بطولتين وهذا نتاج طبيعي للظروف الراهنة او كلتيهما وهذا قد يحدث.
بينما سيكون الاعجاز وليس الانجاز فقط في حال فوزه بكأس ولي العهد وتتويجه بطلا للنخبة في سوريا في آن واحد.
من حق الرئيس المثالي سمو الامير خالد بن سعد ان يفضفض ويصب جام غضبه على المتسبب فيما يعانيه فريقه دونما مراعاة للتخطيط المنظم والجدية وتوقع كافة الاحتمالات والبرمجة السليمة للمباريات,, فهو - أي الأمير خالد - اشبه بالحليم عندما غضب,, ومن حقه علينا ان نسمع رأيه للظلم والضغط اللذين تعرض لهما ناديه.
ولعل ما يخفف وطأة الضغط والارهاق والالم ان الشباب حقق فوزاً ثمينا قبل سفره الى سوريا يعينه على الاقل في المباراة الافتتاحية,, لكن كل ما أتمناه ان يوفق الشبابيون رغم قسوة الظروف في تخطي عقبة مولودية وهران والجيش حتى يقطعوا أكثر من نصف المشوار ليترك الاساسيون المهمة لبدلائهم في اكمال المشوار ويعودوا لمقارعة الهلال في نهائي ناري,, وموقعة كروية من العيار الثقيل,, عموما,, دعواتكم معي للشبابيين وسامح الله من ظلمهم,,!