حسن النوايا صنع فوزا شبابيا مثيرا على النصر,, ففي الوقت الذي أتاحت فيه الظروف الفرص الواسعة للفريق الاصفر لأن يخلص لاعبيه من ازمة البطاقات الصفراء, وعد الشبابيون خيراً فراحوا يحثون بعض لاعبيهم على محاولة التخلص من نفس ما تخلص منه النصراويون لكنهم شربوا المقلب وخسروا خدمات اثنين من عناصرهم الاساسيين امام النصر لتأتي النوايا الحسنة وتنقلهم إلى مباراة الكأس!!
في الوقت ذاته كانت مباراة الشباب من تلك المباريات النادرة التي يتخلى فيها الحظ عن الفريق النصراوي وعجز مهاجموه عن التسجل من فرص سهلة انكشف فيها المرمى الشبابي وزاد ذلك من مرارة الخسارة في اوساط النصراويين!!
وعلى الطرف الآخر قدم فريق النجمة ما يتناسب وامكاناته وظروفه في مباراته مع الهلال فيما واصل الازرق تقديم عروضه غير المقنعة لجماهيره والتي تسببت فيها طريقةالاداء التي ابتدعها الهلاليون وهي إلعب على كيفك إلى حد ان المشاهد لايدري عما يهدف إليه الطاقم الازرق فهو لايدافع بصلابة ولا يهاجم بضراوة ويعيش اغلب فترات مبارياته على الاجتهادات الخاصة!!
والدم الازرق يكاد يذهب هدراً دون تحديد المسؤول عن ذلك لأن ظروفا عدة تكالبت عليه!!
هناك من يرمي المسؤولية على الجهاز الفني وعدم قدرته على وضع التكتيك المناسب الذي يفجر ابداعات كوكبة النجوم التي تمثل الفريق!!
وهناك من يرى ان المستوى الفني الحالي للازرق ما هو إلا انعكاس طبيعي للفراغ الاداري وغياب مبدأ الثواب والعقاب!!
وآخرون يقولون ان بعض نجوم الفريق يرون ان امكاناتهم الفنية لم توظف جيدا من قبل الجهاز الفني ولذلك يعمدون إلى الاجتهاد الذاتي على انه هو الاجدى والانفع للفريق!!
والاكيد ان الازرق بحاجة الى لقاء إداري فني مشترك تسوده المكاشفة والمصارحة لأن مراحل الحسم القادمة لاتحتمل اية مجاملات!!