جماهير هذا الفريق قنوعة جدا ويكفيها من الموسم انجاز مباراة واحدة!!
ولذلك فدورها سلبي في تطوير فريقها الذي خرج وللموسم الرابع على التوالي دون ان يسجل تواجدا على قمم مسابقاتنا في كرة القدم!!
وإدارة النادي امام هذه الحالة الجماهيرية تكتفي بالمواعيد!!
ففي بداية الموسم وعند خسارة كأس الاتحاد يكون الوعد بالتعويض في الدوري!!
ومع فقدان فرص التأهل للمربع يأتي الوعد باسعاد الجماهير بكأس ولي العهد!
وخسارة المنافسة على هذه الكأس تدفع للوعد والتعهد بأن الفريق الموسم القادم سيكون مفعما بالقوة وبطاقم فني كبير!!
وإلى جوارهم تجد فريقا آخر دخل مبكرا أجواء المنافسة على بطولات الموسم ومن اكثر المؤهلين للفوز بها ومع ذلك فهو يعيش وسط غليان جماهيره التي لم تكتف بالصدارة بل تطالب بمستويات فنية راقية كالتي كان يقدمها فريقها في مواسمه الماضية!!
هذا التباين في الطموحات هو الذي اوجد الفارق الشاسع بين انجازات الفريقين!!
|