عزيزتي الجزيرة
تحية طيبة وبعد
قرأت ما سطره قلم الاخ محمد الدويش يوم الخميس العدد 9688 تعقيبا على الاخ عبدالله بن شفلوت حول الطباعة الملونة للمصحف الشريف وأريد ان ادلي بدلوي مع الدلاء حول هذا الموضوع:
أولا : كأني بالاخ محمد عندما كتب هذا الموضوع انه لايريد الاعتماد على الطباعة الملونة اعتماداً كليا وإنما تكون وسيلة ذات فاعلية لتدريس وتعليم التجويد كما ذكر ولكن هذه ارادته والواقع يفرض نفسه، فمن المعلوم ان الطفل يتعود على ما نشأ عليه، فقد نشأ على مصحف ملون يسهل التجويد دون البحث والتحري والتفكير ولهذا لن يكون وسيلة بل سيصبح غاية.
ثانيا: ذكر الاخ الدويش في اجابته على نقطة الاخ ابن شفلوت بأنه لو استخدمت الالوان في المراحل الابتدائية لساعدت الطالب على فهم التجويد ومثّل لذلك بمادة القواعد وهذا قياس مع الفارق فمثلا لو لوُنت احرف الادغام بالغنّة باللون الاخضر كما ذكر الاخ الدويش لرسخت في ذهن الطالب وحفظها، اما القواعد فتمييزها بالالوان فهو لتمثيل فمثلا الفعل الماضي (ذهب) باللون الازرق وبقية الأفعال لا تلوّن ويطلب من التلميذ محاولة استخراجها.
ثالثا: اضم صوتي لصوت الأخوين بالاهتمام بهذه المادة من قبل المسؤولين وتحري الدقة في اختيار المدرسين المختصين لها وعدم توقف منهج التجويد عند الصف السادس بل استمرارها وبتوسع في جميع المراحل الدراسية.
أخيراً أشكر كل من كتب او اهتم بهذا الموضوع لان التجويد من المواد الاساسية لتعلُّم وإتقان القرآن الكريم.
هذا ما أردت ان اشارك به والله اسأله ان يوفق الجميع لما يحبه ويرضاه إنه ولي ذلك والقادر عليه.