بمناسبة أسبوع المرور الخليجي الموحد الخامس عشر سلامتنا من سلامة بيئتنا المرورية .
نعم اننا اذا نظرنا الى هذا الشعار لهذا الاسبوع فإننا نرى انه يدعو الى السلامة ونحن نبحث عن السلامة والسلامة لا تأتي إلا من خلال البحث عنها,
فأنت أخي قائد المركبة عند ركوبك لمركبتك يتبادر الى ذهنك الهدف من الركوب, عند ذلك أنت اتخذت قرار الانطلاق، يلزمك ان تمتثل عدة أمور منها الطريق الذي تسلكه من حيث مسافته وأمانه ومخاطره وأشياء كثيرة,
ولكن هناك شيء أهم من هذا وأنت تبحث في أبعد منه للأسف,
هو بجانبك وأنت تتناساه, يحميك بعد الله وتهمله ألا وهو حزام الأمان المرافق لك في رحلتك وبجوارك, معد خصيصا لحمايتك بعد الله,.
إن حزام الأمان اصبح ضرورة ملحة وقد يلاحظ ان هذا الحزام يستخدم من القائد الواعي قبل غيره.
فنجد ان مستخدمه دائما مستواه العلمي والتفكيري قد وصل الى مرحلة النضوج, اذن من هذا المنظور نجد ان من يستخدمه قد اطلع على الدراسات التي أجريت على هذا الحزام الذي اثبت نجاحه في التخفيف من حدة الاصابات التي تقع جراء الحوادث المرورية والى حد كبير،
فاجعل من نفسك رجلا حضاريا واعيا واستخدم هذا الحزام.
ولو نظرنا الى إلزامية ربط حزام الأمان في بعض دول مجلس التعاون الخليجي مثل دول الكويت والبحرين وعمان نجد ان الاحصائيات ابرزت نتائج ايجابية في خفض نسبة الاصابات بأنواعها وخصوصا المميتة والمقعدة.
لذا- أخي قائد المركبة كن حضاريا وأربط حزام الأمان.
سائلين المولى عز وجل الأمن والسلامة للجميع والله من وراء القصد.