أكد مساعد مدير شرطة الرياض للأمن الجنائي اللواء سعود بن عماش الجبعاء ان اسابيع المرور تمثل رافداً هاماً ومكملاً لاداء الجهات المعنية بالمهام المرورية.
واشار اللواء الجبعاء في حديثه لالجزيرة إلى ان تحقيق الاهداف من اسابيع المرور يستند إلى تكامل وتوافر مع هذه المناسبة بشكل شمولي من قبل جميع المعنيين بهذا الأمر من الجهات المسؤولة المعنية الى المتلقي من مستخدمي الطريق.
وشدد في هذا الاطار على اهمية تكثيف الجهود التوعوية من خلال تعميق وترسيخ مفاهيم الوعي المروري لدى الجميع,وفيما يلي نص الحوار:ئ
* نود التعرف على نظرتكم لأهمية الأسابيع المرورية في التوعية بقواعد السير والقيادة وسلامة المركبة؟.
- تمثل اسابيع المرور رافدا مهما ومكملا لأداء الجهات المعنية بالمهام المرورية، كما ان لها دورا في ايجاد الحلول على أسس توعوية علمية لقواعد السير والقيادة وسلامة المركبة لتحقيق الأمن والسلامة لمستخدمي الطريق.
* هل ترون ان ما تم تنظيمه من أسابيع على مدى السنوات السابقة قد حقق أهدافه المرجوة؟.
- يستند تحقيق الأهداف من أسابيع المرور على تكامل وتوافر التفاعل مع هذه المناسبة بشكل شمولي من قبل جميع المعنيين بهذا الأمر من الجهات المسؤولة المعنية الى المتلقي من مستخدمي الطريق، ونرى ان الأسابيع الماضية في السنوات السابقة حققت الأهداف التي وضعت من أجلها بتوفيق وبفضل من الله ثم بفضل جهود القائمين عليها.
* كيف ترون التصور العام لتفعيل أسابيع المرور في السنوات القادمة بما يساهم بإحداث التأثير المطلوب لها؟.
- ان ما يقوم به أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية من قرارات لتفعيل اسابيع المرور في السنوات القادمة وتوجيهاتهم بتوفير الكوادر الفنية والادارية العالية الكفاءة والقدرة يعطينا تصورا عاما بترقب النجاح بإحداث التأثير المطلوب والنتائج المرجوة بإذن الله.
* ماذا عن ضرورة تكثيف الجهود التوعوية على مدار العام أو الفصل قياسا على التزايد الخطير في اعداد ضحايا الحوادث المرورية؟.
- تكثيف الجهود محل الاهتمام والرعاية من قبل المسؤولين وشرطة منطقة الرياض تسعى جاهدة لتأمين سلامة الجميع وتجسيدها من خلال تعميق وترسيخ مفاهيم الوعي المروري لدى الجميع، وقد وضعنا الخطط التي تحوي العديد من البرامج المتضمنة اقامة المعارض والمحاضرات والندوات والمشاركة في معظم المناسبات الجماهيرية المؤثرة توعويا والتعاون مع مختلف الدوائر الحكومية والمؤسسات في هذا الشأن, كما تم تركيزنا لهذا العام على التعليم بالتعاون مع ادارات التعليم بمنطقة الرياض بتنظيم الزيارات لمعرض شرطة منطقة الرياض الدائم بمقر الشرطة بمبنى قصر الحكم، وقد وجدنا كل ترحيب وتعاون بهذا الخصوص من قبلهم ولله الحمد.
وعموما فالمسؤولية مشتركة من الجميع للمشاركة في تكثيف الجهود من هذه الناحية, فنحن وبمشاركة العديد من أجهزة الدولة نخطط وننفذ العديد من البرامج التي سيكون لها ان شاء الله دور في رفع مستوى ومفهوم الوعي المروري.