أكد مدير الامن العام الفريق اول ركن احمد بن محمد بلال ان مشكلة المرور في حقيقة امرها مشكلة عالمية تعاني منها المجتمعات في جميع الدول حتى وفي اكثرها تقدماً وجميع الاجهزة المرورية تبحث لها عن حلول وتحاول علاج سلبياتها يومياً وقال مدير الامن العام بمناسبة اسبوع المرور ان دول المجلس تبذل قصارى جهدها لعلاج سلبيات هذه المشكلة طوال العام بالتوعية والتوجيه والارشاد وبتطبيق نظام المرور ولوائحه على الجميع بما في ذلك توقيع الجزاءات النظامية على المخالفين مؤكدا ان المشكلة في اساسها مشكلة وعي وسلوك بالدرجة الاولى, وقال الفريق بلال ان هذا الوعي الذي نحاول تنميته لدى افراد المجتمع يشمل كل من يستخدم الطريق سواء سائقو السيارات او المشاة كما انه يتجه ايضا الى الاسرة والمدرسة ووسائل الاعلام على اختلاف نوعياتها فالاسرة مسؤولة عن ابنائها الذين تمنحهم السيارات وتعطيهم الضوء الاخضر لقيادتها في الشوارع والتحرك بها بين وسائل المواصلات وبين المشاة ايضا وما ينجم عن ذلك من سلبيات اذا كان الابن لم يستكمل مقومات القيادة السليمة اضافة الى ما تعج به الشوارع من بعض المستهترين والمتسرعين في القيادة الى جانب بعض الجهلة بنظم المرور بل وبعض الجهلة باصول القيادة السليمة,, كل هذا يجعل البيئة المرورية غير آمنة وغير محققة لشروط السلامة واهدافها,, واضاف ان اسبوع المرور الخليجي الخامس عشر يأتي هذا العام ليتناول هذا الموضوع وهو مناسبة طيبة لتكثيف التوعية المرورية بالبيئة المرورية الآمنة السالمة التي يجب ان نعمل جميعاً من اجل تحقيقها,, ومن هنا تأتي دعوتنا لتعزيز فعاليات هذا الاسبوع على كل المستويات ومن خلال جميع الاجهزة والمؤسسات الوطنية واخص بالذكر دور الاسرة ودور المساجد ودور المؤسسات التعليمية ثم الدور الأهم لأجهزة الاعلام المرئية والمسموعة والمقروءة اي التلفزيون والاذاعة والصحافة وهذه هي صاحبة الدور الاكثر تأثيراً في مجال التوعية والامل معقود عليها في ان تتجاوب مع فعاليات الاسبوع,وتابع مدير الامن العام قائلاً: ان مهمتنا الاساسية هي تعليم الناس وارشادهم وتوعيتهم بأصول السلامة مشيرا الى ان تطبيق العقوبات لا يتم الا في حالة المخالفات التي لا تترك مجالا لغير ذلك.
|