بتاريخ 11/9/1995م خطت المملكة خطوة حضارية كبيرة بموافقتها على الانضمام الى اتفاقية حقوق الطفل المقرة من الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1985م,, وقد اصدرت اللجنة الوطنية السعودية لرعاية الطفولة تقريرا عن التدابير المتخذة لإنفاذ اتفاقية حقوق الطفل،والجهود التي تبذلها الجهات الرسمية لتنفيذ تلك التدابير، وهي جهود طيبة ولاشك.
- إن ذلك غير كاف؟!
ذلك ما يقوله صديقي، مردداً القول: ان الجهود الرسمية لا تفعّل تطبيق الاتفاقية بشكل كامل، وان هناك الكثير من الجهات -غير الرسمية- تستطيع ان تقدم جهودا أكثر، وأفضل، لخدمة الطفل السعودي، ولكنها لا تفعل!
- لماذا؟
- الأغلب,, أنهم لا يعرفون، هل هناك خطة إعلامية للتعريف بهذه الاتفاقية!
هكذا يقول صديقي، الذي يلتفت الى الجالسين -ومعظمهم آباء- متسائلاً:
- هل سمعتم باتفاقية حقوق الطفل؟
يهز الحاضرون رؤوسهم، ولا ندري هل يعني ذلك: نعم، أم لا!
جبير المليحان