جدة - أحمد سعيد العُمري
تناقلت وسائل الاعلام المختلفة من إذاعة وتلفاز وصحافة وقائع حج هذا العام 1419ه عبر وسائل الاعلام المختلفة من خلال اولئك الاعلاميين الذين التقت ببعضهم الجزيرة اثناء مغادرتهم لاراضي المملكة العربية السعودية وهم يحملون ويكنون لهذه البلاد كل اجلال وتقدير واحترام منوهين بالخدمات التي قدمتها المملكة للحجيج .
وقال أبوبكر الصديق شروبه من تلفزيون جمهورية تشاد معربا عن سعادته وسروره بحج هذا العام قال: ما رأيته شيء يدهش فعدد الحجيج يزيد عن مليوني حاج يؤدون مناسك الحج بهذه السهولة ولم اجد اي صعوبة في الحج فقد وجدت الحشود الكبيرة في عرفات وهي تنساب إلى مزدلفة شيء مدهش وما تقدمه المملكة العربية السعودية من خدمات جليلة لكل مسلم امر ليس من السهولة تقديمه وعلى كل مسلم ان يعترف بهذه الخدمة من نظافة,, واسعافات باستمرار لعلاج المرضى ومعالجة المصابين وكميات المياه الموجودة والتي توزع باستمرار على ضيوف الرحمن في جميع اماكن تواجد الحجيج فالحاج في المشاعر المقدسة يستطيع ان يحصل على جميع الخدمات بكل يسر وسهولة وهذا أمر يذهل حقيقة بتوفير كل هذه الخدمات.
ونوه بالاجهزة الحديثة التي وفرتها وزارة الاعلام لتغطية هذا الحدث والذي هو حقيقة مؤتمر اسلامي وكان لي شرف تقديم كلمة لتغطية هذا الحدث عبر التلفاز التشادي من خلال التلفزيون السعودي.
كما اوجه كلمة شكر لخادم الحرمين الشريفين وهو الذي حمل هذا اللقب الذي لم يحمله احد قبله فهو الذي اعتنى بجميع المسلمين فلم يخدمهم داخل المملكة فقط بل سارع الى خدمتهم ومساعدتهم في كل ارجاء العالم ومدَّ يد العون والمساعدة إلى كثير من الدول التي عانت من الحروب ووقف بجانبها وساندها وفقه الله وأمده بموفور الصحة والسعادة.
أما عبدالله محمد شمسان كبير المذيعين في اذاعة وتلفزيون الجمهورية اليمنية فقال: وجدنا حج هذا العام افضل ما يكون من حيث التنظيم وتوفر الخدمات ونوه بالمشاريع الكبيرة التي وفرتها المملكة لخدمة حجاج بيت الله الحرام,, وقال ان المملكة سباقة دائما في توفير الجديد كل عام مثل هذه المشاريع من حيث التوسعة في الحرم النبوي الشريف والمسجد الحرام وغيرهما من الاماكن المقدسة التي يؤمها الحجاج او من حيث التوسعة في الجسور بالجمرات والطرق التي يمر عليها الحجاج والذين يصل عددهم إلى مليوني حاج كل عام او يزيد وقد لاحظنا التجهيز الجيد والمتقن من حيث الخدمة الصحية والاسعافات والمستشفيات التي كانت في خدمة ضيوف الرحمن ولفت انتباهنا مشروع الخيام الجديدة غير القابلة للحريق والمزودة بالتكييف والمياه الباردة وغيرها من الوسائل التي تجعل الحاج يسكن هذه الخيام وهو في راحة تامة, هذه بعض المشاريع التي اوردناها وهناك الكثير من المشاريع التي قامت بتنفيذها القيادة الرشيدة والحكيمة بقيادة خادم الحرمين الشريفين واخوانه الكرام الذين يولون جل اهتمامهم ورعايتهم بهذا الجانب.
واثنى بالخدمات التي قدمتها وزارة الاعلام وقال لقد ساعدتنا وساعدت بقية الزملاء في نجاح النقل الاذاعي والتلفزيوني المباشر في تغطية مناسك الحج والفرصة التي اتاحتها لنا لزيارة عدد من المرافق الثقافية والصناعية وغيرها وهو ما مكننا من الوقوف على التطور المستمر الذي تحققه المملكة في كافة المجالات كما ان ما شاهدته من تطور كبير في مجال الصحافة من خلال تنوع الصحف اليومية والاسبوعية يعكس ذلك الاهتمام بابراز الجانب الاعلامي لتغطية جميع الاحداث المواكبة لحج هذا العام والمواضيع المتعددة التي حفلت بها هذه الصحف.
كما تحدث لالجزيرة بلال كبي مسؤول قسم المعلومات باذاعة الشرق الباريسية وموفد للحج من إذاعة الشرق الباريسية حيث قال: المملكة عاما بعد عام نلاحظ التقدم الذي تنهجه غير مشاريع التوسعة التي مهما تكلمنا عنها تبقى الكلمات عاجزة عن الوصف ولكن الخدمات التي تقدم بغير التوسعة حقيقة رائعة, كما ان توسعة جسر الجمرات شيء رائع وانشاء الخيام المقاومة للحريق والتي نفذ منها 75% شيء رائع جدا والذي لفت نظري ونقلته مياه زمزم المبردة والتي يشرب منها الحجاج وكذلك توزيع المياه المبردة على امتداد الطرقات في منى وعرفات ولمسنا تلك الخدمات ايضا من ناحية الاستشفاء ووجود تلك المستشفيات في منى وعرفات بالاقمار الصناعية بواسطة عرب سات منقولة إلى مستشفى الحرس الوطني بالرياض ومستشفى الحرس الوطني بجدة وكذلك نشاط الكشافة ونشاط رجال الامن ومهما تحدثنا عن تلك الخدمات التي قدمتها حكومة خادم الحرمين الشريفين فهي خدمات هائلة وجبارة.
وقال ان جهود خادم الحرمين الشريفين جهود لا تثمن رعاه الله وحفظه من كل سوء ومكروه فهي جهود واضحة للعيان من خدمات صحية وتوزيع المياه المبردة وتوزيع سكن الخيام بمنى وعرفات وكل ما أتمناه ان يكون لدى الحجاج الوعي الكافي بعدم الافتراش في الطرقات لانه يعيق حركة الحجيج,أما الصورة الاعلامية التي نقلناها فقد كنا مع بث متواصل مع الاذاعة فكنا نرسل في اليوم ثلاث رسائل الى اربع رسائل فنحن في اذاعة باريس نقلنا وقائع الحج كاملة رسائل من منى ومن عرفات ومسجد نمرة ونفرة الحجيج بالاضافة إلى الرسائل المستمرة التي نزود الاذاعة بها يوميا.
أما تسهيلات وزارة الاعلام في الحقيقة كانت هائلة وتفاجأت بفتح خط الانترنت وخدمة الانترنت عبر المملكة سهلت لي العمل كثيرا فأصبحت ارسل الرسائل عبر الانترنت بخلاف الصوت ايضا فتصل هذه المعلومات إلى باريس وتقرأ.
|