القريات - جريد الجريد
عبّر عدد من الحجاج وهم يغادرون ارض المملكة عائدين الى بلادهم عن طريق منفذ الحديثة بعد ان ادوا مناسك حجهم لهذا العام بكل يسر واطمئنان عن خالص شكرهم وتقديرهم لحكومة المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين على ما لقوه من تسهيلات وخدمات جليلة وفرتها المملكة لضيوف الرحمن مما يسّر لهم اداء مناسك حجهم بكل طمأنينة ويسر,, ونوّه الحجاج ل (الجزيرة) التي التقت بهم قبيل مغادرتهم الحدود السعودية بالخدمات العظيمة والمشاريع الجبارة التي نفذتها المملكة لخدمة ضيوف الرحمن وتوفير سبل الراحة لهم منذ دخولهم الحدود السعودية وخلال اداء مناسكهم بالمشاعر المقدسة وحتى مغادرتهم,التقينا في البداية بالدكتور انور محمد رمضان من سوريا الذي اكد لنا ان هذه اول سنة يحج فيها وحمد الله كثيرا ان منّ عليه بأداء الفريضة وعبر عن انطباعه حول التسهيلات المقدمة من حكومة المملكة لحجيج بيت الله الحرام فقال (منذ دخولنا الاراضي السعودية ونحن نستقبل بالحفاوة والترحاب فخدمات الطرق والاستراحات مجهزة على طول الطريق واكثر ما شد انتباهي هو الخدمات الصحية ومراكز الاسعاف المنتشرة داخل المشاعرالمقدسة وعلى الطرق وكذلك دورات المياه ومياه الشرب التي توزع بالمجان واكد ان ما وجدوه على الواقع يفوق ما كان يتوقعه بكثير واستطرد ان هذا ليس بغريب على حكومة المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الامين وسمو النائب الثاني حفظهم الله.
اما الدكتور صالح رمضان فعبر عن دهشته لما شاهده من خدمات كبيرة وقال انه في السابق كان يسمع ويشاهد من خلال التلفزة بعض الخدمات التي تقدمها حكومة المملكة للحجاج الا انه لم يكن يتصور انها بهذا الحجم وبهذه المستوى, واكد ان كل ما شاهده يعتبر فوق المستوى الممتاز سواء بالترحاب الذي لقيه منذ دخوله الاراضي السعودية وداخل المشاعر المقدسة او الخدمات التي وفرت للحجاج وشملت كافة النواحي ولتسهيل اموره من أكل ومشرب ومسكن وتنقل وصحة وعبر عن عظيم شكره لحكومة وشعب المملكة على خدمتهم لبيوت الله والمشاعر المقدسة والحفاظ على امن الحجاج.
وقال الحاج خالد علي جوهر من سوريا وهذه هي السنة الثالثة التي يحج فيها وقال ان كل مرة اجد شيئا يفوق الوصف فأهم شيء يبحث عنه الحاج هو امنه وسلامته وهذا ما وفرته بالفعل حكومة المملكة ليعيش الحاج جوا من الطمأنينة منذ دخوله الاراضي السعودية واردف قائلا ان كافة الخدمات متوفرة له والمراكز الصحية حقيقة تقوم بدور واضح وملموس وتقدم للحجاج ما يلزمهم من رعاية صحية هذا خلاف مشاريع التوسعة التي تمت في عهد خادم الحرمين الشريفين حفظه الله في مكة والمدينة المنورة مؤكدا أنه يحق لكل مسلم ان يفخر بالخدمة الجليلة التي تقدمها حكومة المملكة لحجاج بيت الله الحرام واسأل الله عز وجل ان يحفظ لهذا البلد أمنه واستقراره تحت ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الامين.
اما الحاج عمار احمد عسكر من سوريا محافظة ادلب فيقول هذه اول سنة احج فيها والحقيقة ان اول ما لفت نظري هو الاستقبال والاهتمام في مراكز الدخول فكانت المساجد ودورات المياه ومياه الشرب متوفرة منذ دخولنا حتى وصولنا المشاعر هذا بالاضافة لمراكز الاسعاف التي تقدم العلاج المجاني للحجاج وعندما شاهدت المشاعر المقدسة حمدت الله كثيرا ان من على هذه البلاد بحكومة تسعى على خدمة هذه المشاعر المقدسة وتقدم لضيوف الرحمن كل هذه الخدمات وهذا ليس بغريب على حكومة المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله فهي تقدم الدعم للمسلمين في الدول الاخرى.
وعبر الحاج مصطفى قابلان من تركيا عن فرحته باداء فريضة الحج واكد انه لم يكن يتوقعها بهذه السهولة واليسر ولكنه منذ دخوله للمملكة لمس مدى اهتمام حكومة المملكة بالحجاج واعرب عن شكره الجزيل لحكومة وشعب المملكة المضياف وتمنى من الله ان يحفظ لهذا البلد امنه وقيادته لخدمة الاسلام والمسلمين.
ويقول الحاج ابراهيم قازان من تركيا: لقد اندهشت مما شاهدته في مكة المكرمة والمدينة المنورة من توسعة وخدمات عظيمة تقدمها حكومة المملكة لحجاج بيت الله الحرام ففي منى ومزدلفة والجمرات وكل المشاعر وحتى على الطرق الخارجية تجد الخدمة والتسهيلات تقدم للحاج وهذا ليس بغريب على حكومة هذا البلد الذي يحتضن بيت الله الحرام.
اما الحاج حسين زردن من تركيا عبر عن سعادته التي لا توصف وبدأ حديثه بالدعاء الى الله عز وجل ان يحفظ خادم الحرمين الشريفين ويمده بالصحة والعافية وقال منذ قدومي للمملكة وحتى هذه اللحظة وانا اغادرها لم اشعر بأي شيء غريب سوى الترحاب والخدمات العظيمة من الجميع فحكومة المملكة تقدم اكثر مما يحتاجه الحجاج فهي تحتضنهم بكفوفها وتأمن لهم الامن والسلامة.
|