قال الاطباء انه اذا اجتمع مرض السكر مع الضغط لدى الانسان فلربما سبب جلطة قلبية قد تكون آثارها وخيمة وانا اقول وان لم اكن طبيبا ولا اعرف من الطب الا ان صاحبتي الانفلونزا ليس لها علاج الا ما تفوقت به والدتي يحفظها الله على كل اطباء غرب الكرة الارضية من مقاومات تصيب مرة وتخيب مرات ولكنها ذات جدوى,, اقول: اذا بلاك دهرك والزمن - بتدبير العزيز الحكيم - بشخص ثقيل لزقة وبأخيه (حقنة) فلا تستغرب ان تصاب بالغثيان والصداع وتلبك المعدة يليه دوار تشاهد خلاله جميع ابطال افلام الكارتون بين حدقتي عينيك دون دعوة مسبقة وهم في حركات هستيرية صاخبة لا تدري لماذا ولأي شيء اجتمعوا حول دائرة ذهنك خصوصا ذلك (الفسقان اللي بايعها) المدعو النمر الوردي الا انه الحظ الرديء والقرادة التي جعلت (لزوق وحقنقن) يحيطان بك سواء في عملك او منتزهك بريا او بحريا على الساحل الشرقي او الغربي فهما والعياذ بالله مترصدان متواجدان اينما حللت واينما اقمت,, ونموذج للحقنة ذلك الذي يسألك: هل هذه سيارة فلان؟! فتجيبه ولو مجاملة,, ربما هي,, فيضيف قائلا: (تراه متزوج مسيار وام عياله ما تدري عنه، وولده الكبير ياما خطب وما وفقه الله,, الله يستر عليهم).
واللزقة هو الذي يداهمك زائرا عند الساعة الحادية عشرة ليلا ويبرر ذلك بأنه كان في مشوار مع المعزبة وطفله المدلل حمودي وعندما كانوا قريبين من حيكم فكروا في زيارتكم ثم سهروا عندكم حتى الساعة الثانية والنصف فجرا رغم تلميحاتك بأنك مرهق ولم تنم من الامس وعندك مشوار للصناعية عند الساعة الثامنة صباحا ولكنه لزقة,, وبعد صلاة الفجر تفاجأ بجرس الباب,, اللهم اجعله خيرا,, وصباح خير يارب,, وتفتح الباب واذا باللزقة اياه,, ذاته هو ويطلب منك تسليمه كورة المدلل حمودي اللي نسيها عندكم,, والكورة بعد التحري والتدقيق اتضح ان ثمنها يقدر في السوق السوداء بريالين الا ربعا وفي اسواق الجملة بزيادة ربع وفي السوبر بزيادة خمسة ريالات,,.
وحقنة آخر اتصل بي في هجيع الليل من اول يوم من رمضان المبارك ليخبرني ان العيد هذه السنة سيكون في بيت جده فلا تنسوا الموعد (وكل حقنة وانتم في لزقة).