*بريدة: سعد المحارب
قامت الجزيرة بجولة استطلاعية داخل السوق الرئيسي في مدينة بريدة وبالتحديد في ميدان الجردة حيث قامت بزيارة استطلاعية لمحلات الخياطة الرجالية حيث التقيت بالعديد من العاملين بهذه المحلات.
الإقبال من الشباب!!
في البداية التقينا بالاخ عبدالله محمد احد العاملين في هذه المحلات وسألته عن الاقبال والاسعار وتحدث قائلاً الاقبال كبير جداً وخاصة خياطة الملابس بالاضافة الى ان موسم الشتاء قد انتهى والناس تحاول ان تلبس ملابس الصيف بدلا من ملابس الشتاء بالاضافة الى عيد الاضحى المبارك.
وعن الاسعار قال: بالحقيقة ان الاسعار حسب القماش ونوعية القماش وجودته.
فاذا كان القماش من النوع الجيد فهذا له سعر وله وضع اخر اما اذا كان القماش من النوع العادي فهذا له سعر وله وضع آخر ولكن الاقبال من قبل الشباب فقط,, والمؤسف ان اغلب الزبائن ياتي قبل العيد بيوم او يومين ويطلب خياطة ثوب وهذا بالواقع يربكنا مما يؤدي الى تأخر الثوب ومضايقة الوقت لنا فالمفروض ان يأتي قبل العيد بوقت كبير حتى نتمكن من عمل ما يريد.
نواجه مشكلة في تحقيق طلب الزبائن
ونواصل جولتنا داخل محلات الخياطة في مدينة بريدة حيث نلتقي باحد الاخوان محمد علي والذي قال كما تشاهد حركة المحل متواصلة وهؤلاء يريدون تفصيل ملابس عيد لهم ونحن نضغط على انفسنا ونعطي العمال عملا اضافيا حتى يتمكنوا من انجاز ملابس العملاء، الامر الثاني ان اغلب الزبائن ياتي ليريد ثوباً جاهزاً وحسب مقاسه وبذلك ايضا نواجه مشكلة لتحقيق طلبه واحب ان اؤكد اننا في هذه المرحلة بالذات ومنذ دخول العشر من ذي الحجة ونحن نضغط على انفسنا في سبيل تحقيق طلب الزبائن حتى لا نخسرهم,, وقد لاحظنا اثناء جولتكم كثرة المحلات وكثرة الزبائن حتى انك لا تستطيع ان تجد لقدميك مكاناً في هذه المحلات وكأنها خلية نحل وعن الاسعار وهل هناك ارتفاع بالاسعار قال ابداً لا يوجد زيادة بالاسعار وبالعكس الاسعار عادية ولكن المشكلة انهاء طلبات الزبائن فنحن حريصون على الإبقاء على زبائننا.
الجاهز أفضل من المحلي
وتتابع الجزيرة جولتها ونتجه لاحد اصحاب محلات الملابس الجاهزة وهناك شاهدنا كثرة الناس وخاصة من صغار السن الذين تتراوح اعمارهم من (4) سنوات الى سن (12) سنة يشترون ملابس جاهزة للعيد السعيد حيث التقيت بالمواطن محمد العبد الكريم والذي قال جئت هنا انا وابنائي لنشتري ملابس العيد لهم وانني افضل الجاهز والمستورد مع الخياطة المحلية لان المستورد ارخص سعراً واجود خياطة من الذي يتم خياطته وتفعيله هنا.
الملابس في بريدة أقل سعراً
ونلتقي باحد المواطنين محمد الثامر والذي قال انني جئت من احدى القرى خارج مدينة بريدة لاشتري لابنائي ملابس العيد لانني طوال الفترة الماضية وانا احاول ان أجيء الى بريدة ولكن ظروفي لم تسمح لي بالمجيء الا اليوم فقط وسالته ولمانذا لا يوجد في بلدتكم محلات لبيع الملابس الجاهزة؟! اجاب يوجد محلات ولكن مدينة بريدة ارخص بكثير من الموجود بالقرى واستطعت ان احصل لابنائي على الملابس التي يريدونها.
الأهم الإنجاز
ونلتقي بالمواطن عبد العزيز المنصور والذي اشار الى انه جاء ليفصل لابنائه ثياب العيد ومعه (3) من الابناء الصغار وقال انني قمت بالتفصيل لهم بسعر الثوب مائة وعشرون ريالا وسالته عن السعر هل هو مرتفع ام عادي فقال بالحقيقة ان السعر عادي ولكن الاهم هو انجاز ثياب العيد قبل العيد فقط بغض النظرعن الاسعار.
المستعجل يرفع سعره
وتستمر جولة الجزيرة داخل اسواق مدينة بريدة وبالتحديد داخل محلات الخياطة الرجالية حيث التقينا بالاخ قايد علي والذي قال منذ بداية العطلة (عطلة الحج) لهذا العام وانا اقوم باستقبال الزبائن والمواطنين ونشهد هذه الايام حركة كبيرة وغير عادية والسبب كما قلت الاقبال الشديد على خياطة ثوب العيد خاصة واننا بالوقت الحاضر دخل فصل الربيع وانتهى فصل الشتاء بالاضافة الى عيد الاضحى المبارك,, الامر الذي جعلنا نجد اقبالا كبيرا ومنقطع النظير,, وعن الاسعار قال لا يوجد هناك غلاء بالاسعار فالاسعار عادية,, اما الثوب المستعجل فيمكن ان نرفع السعر بزيادة عشرة ريالات فقط.
وتنزيل السعر ولكن في اعتقادي الشخصي ان هذا السعر مناسب جداً وافضل من الاعوام السابقة لان الناس خلا الفترة الماضية في منطقة القصيم اتجهت الى تربية وتسمين الاغنام وبالتالي ادى ذلك الى خفض الاسعار.
البلدية والدوريات الأمنية ومتابعة مستمرة
من جهة ثانية قامت بلدية مدينة بريدة وكما هو معهود في كل عام من تنظيم المواقف وتهيئتها ليتمكن المواطن والمقيم من الوقوف خارج السوق بيسر وسهولة كماتقوم البلدية بمراقبة السوق على مدار الساعة كذلك استعداداً ليوم الوقفه وهو الذي عادة يحصل به ازدحام كبير,, كما تقوم الدوريات الامنية في منطقة القصيم بمراقبة حركة السوق وحركة السيارات وفك الازدحام والاختناقات المرورية وتهيئة السوق كما هو متبع في مثل تلك المناسبات.