* هدف الدكتور يوسف بن ناصر الثنيان امام النصر جاء ليثبت مجدداً انه لاعب من طراز رفيع,, نادر,, وفريد.
* نوادر الثنيان الفنية والتي دائماً مايبهجنا بها داخل المستطيل الاخضر تؤكد يوماً بعد يوم انه افضل لاعب انجبته الكرة السعودية على الاطلاق، وشخصياً ارى انه الاحق بلقب لاعب القرن وبدون منازع، وذلك نظير ما يملكه من امكانات هائلة لاتجتمع في لاعب واحد.
***
* غياب سامي وفيصل ابو ثنين عن اي مباراة يلعبها الهلال يؤكد انهما نجمان لهما ثقلهما في الخارطة الهلالية ولاغنى عنهما.
*خرج لاعبو الهلال بكوم من الاصابات ومع ذلك يتهجمون على الحكم ويتهمونه بمحاباته !!
هذه الاسطوانة المعتادة بالهجوم على قضاة الملاعب ملت منها حتى جماهيرهم التي لم تعد تأخذ بكلامهم.
*الرئيس يؤكد ان فريقه لم يتراجع لملعبه بل اتهم الفريق المقابل بأنه هو الذي لجأ للدفاع!!
والمدافع ناقض كلام رئيسه وأكد ايضاً ان تراجع فريقه ضروري للحفاظ على التقدم؟!
عموماً هذان التصريحان جاءا في لقاءات تلفزيونية,, ونحن لانقول الا ان اللقاء كان متلفزاً,, والحكم للجمهور الكريم.
المنصور,, والابتسامة التعاونية
اعاد المدرب الوطني عبدالله المنصور الابتسامة للمدرجات التعاونية، عقب طول غياب وذلك بتوليفته الجديدة التي احتوت على مزيج من لاعبي الخبرة الحيويين بلاعبين شباب ينتظرهم مستقبل مشرف شريطة منحهم مزيداً من الثقة بجانب الفرصة امثال الحارس المبدع ماجد الحجيلان ونايف الجفان واحمد المنصور وخالد العمر اضافة الى اعادته الثقة للاعبين كاد التعاون ان يخسرهم بركنهم على دكة الاحتياط دون سبب مقنع!! كالمدافع المتألق سلطان المهوس وزميله صاحب اللمسات السحرية ابراهيم الشعلان اللذين اثبتا بمستواهما وبما لايدع مجالاً للشك ان التعاون قد خسر خدماتهما في منازلات الدوري.
كما ان وجود الثلاثي المتميز بقيادة عبدالله الدخيل المدافع الصلب والمتجدد سعيد الاحمري واحمد الحداد ساهم في حفظ توازن الفريق وجعل الجميع يرى فريقاً منظماً اجاد اعادة صياغته المدرب الوطني ابو عسل حيث شاهدناه يقدم كرة راقية ومنظمة لم نرها منذ زمن بعيد.
عموماً الاهم من ذلك هو استمرار المنصور على هذا المنوال وعدم العودة الى الارشيف وخاصة المعدوم منه؟! والذي لوحدث فإنه سيعيد التعاون الى ذكريات الدوري والمستويات الهزيلة، والمنصور الذي وصل بهؤلاء الى دور الثمانية من مسابقة كأس ولي العهد والذي سيقابل فيه التعاون فريق الهلال يجب عليه الاستفادة من هذا اللقاء بإعطاء هؤلاء الشباب الثقة بلعبهم امام فريق كبير يملك نجوماً دوليين، حيث سيستفيدون الكثير من احتكاكهم بأولئك النجوم.
*يجب ان يتيقن التعاونيون من ان فريقهم لن تقوم له قائمة الا بهؤلاء الشباب، اما قائمة الارشيف الممتلئة بلاعبين منتهي صلاحية او منسقي الاندية فلن يفيدوا الفريق الا تدهوراً؟!
واقتناع التعاونيين بذلك سيكون هو بداية المشوار الصحيح لبناء فريق المستقبل.
***
البكر,, ومحاربو النجاح
ما ادلى به المعلق الرائع محمد البكر في حديثه لإحدى الصحف والذي وضح من خلاله حقيقة موقفه في العين الاماراتية جاء بمثابة الصفعة لكل من حاول خلال الايام الماضية التقليل والنيل من هذا المعلق الناجح الذي يعد هو وزميله الذي افتقدته الجماهير الرياضية ناصر الاحمد افضل المعلقين الموجودين في الساحة.
***
الدعيع,, والمستقبل
إن من يرى الدعيع وشباكه تتألم من كثرة الاهداف التي استقبلتها كزخات المطر والتي -للاسف- لا تدخل في مرمى من هم اقل مكانة وتميزاً من هذا الحارس العملاق يدرك يقيناً ان محمد الدعيع يعاني من اشياء داخلية واحباطات اوصلته الى هذا المستوى المتدني الذي تزامن مع حصوله على لقب حارس القرن الآسيوي, الطائيون بأيديهم انتشال الدعيع من هذا الوضع وحفظهم لنجم كروي كبير وذلك بمنحهم الدعيع فرصة الانتقال لأي من الاندية الكبيرة ولو من باب الحب لهذا العملاق الذي ادرك - شخصياً- انه ليس من السهولة له تقبل مسألة انتقاله ولكن الامر يتوجب ذلك,, فهل يفعل الطائيون؟