Friday 26th March, 1999جريدة الجزيرة 1419 ,الجمعة 9 ذو الحجة


رؤساء المنظمات والمراكز الإسلامية الدولية لالجزيرة
ما ارتكبه نظام العراق بمنع الحجاج العراقيين من الحج تصرف أحمق
السامرائي: التسهيلات التي تقدمها المملكة للحجاج فوق التصور

نوه عدد من رؤساء المنظمات الاسلامية والعربية بالدور الكبير الذي تقدمه المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله من خدمات راقية وجليلة لضيوف بيت الله الحرام ووصفوا أن ما ارتكبه العراق في حق شعبه ومنعه من أداء فريضة الحج هذا العام تصرفات حمقاء تعكس عقلية نظامه بأنه لا يهمه شؤون العرب والمسلمين.
وقالوا بأن المملكة اتاحت الفرص الملائمة لكافة المسلمين بأداء هذه الفريضة لأن الحج هو شعيرة من شعائر الله عزوجل لا علاقة له بالأشياء الجانبية من خلافات سياسيةومذهبية واقتصادية.
وأوضحوا لالجزيرة اثناء لقائهم بها بأن موقف المملكة واضح لم يتبدل وهو موقف ايجابي صحيح تشكر وتؤجر عليه.
واشاروا بأن المملكة دائما وأبدا تأخذ الجانب الانساني الايجابي وكافة المسلمين والعرب يعرفون ان موقفها ثابت وشريف.
وكان أول المتحدثين لالجزيرة الدكتور صالح السمراني رئيس المركز الاسلامي في اليابان الذي اشار في بداية حديثه بأنه قدم للحج قبل ثلاثين عاما ولاحظ ان الفارق كبير بين قدومه لأول مرة وهذه الأيام وقال وأنا اخترق طرقات مكة المكرمة أصف ذلك بأنه جنة تشع بالاعمار والتسهيلات للحجاج وما كان الانسان يتصور هذا ولكن الحمدلله الظروف المتاحة والتسهيلات التي تقدم لضيوف بيت الله الحرام تفوق الوصف.
واضاف بأن المملكة اتاحت جميع الفرص الملائمة لجميع الحجاج وشعارها دائما ان الحج هو شعيرة من شعائر الله عزوجل.
وأكد ان الموضوعات الجانبية من خلافات سياسية ومذهبية واقتصادية لا علاقة لها بالحج وان المملكة العربية السعودية مفتوحة لكل مسلمي العالم وموقفها واضح لم يتبدل وهو موقف صحيح وتستقبل جميع الحجاج من اسيا والبوسنة والعراق واسيا الوسطى والصين وكافة بلاد العالم وهذا أمر طبيعي من المملكة ومعروف عنها وتشكر وتؤجر عليه.
وحول منع العراق حجاجه من الحج قال كما قلت المملكة أخذت الجانب الايجابي وموقفها ثابت وشريف.
وعن دور المركز الاسلامي في اليابان اجاب بأن للمركز دورا ايجابيا في خدمة المسلمين هنالك ويقوم بشؤون الدعوة وقد اصدر اكثر من اربعين كتاب باللغة اليابانية ويدعم العديد من المصليات في كافة انحاء اليابان وهناك العديد من النشاطات الثقافية من المحاضرات ونشر الدعوة الاسلامية حيث اهتدى عدد كبير من المسلمين اليابانيين الى الاسلام عن طريق المراكز.
ويقول الحاج ون سان مدير اتحاد المسلمين الكوريين والاستاذ بجامعة كوريا انه فخور بما يقدم لضيوف بيت الله الحرام من خدمات جليلة تشكر عليها المملكة العربية السعودية التي تدعم وتآزر المسلمين عبر الاتحاد في كوريا فهي الساند القوي لنشر الدعوة الاسلامية واعزاز دين الله على الرغم ان فترة الاسلام في كوريا قصيرة جدا وان اغلبهم لا يعرفون الاسلام ولكن بدأ يأخذ طريقة وينشر هنالك.
وحول منع العراق شعبه من الحج قال ان هذا أمر غريب وعجيب فالمسلم لا يمكن منعه عن أداء هذه الشعيرة التي فرضت عليه.
وتمنى للشعب العراقي ان تفرج كربته ومحنته لكي يؤدوا فريضة الحج بعد ان منحت لهم من خادم الحرمين الشريفين وهي فرصة ثمينة يتمناها أي مسلم لأن مواقف المملكة العربية السعودية معروفة تجاه المسلمين في جميع انحاء العالم.
وقال رئيس وفد أمريكا اللاتينية والأمين العام للمنظمة الاسلامية لأمريكا اللاتينية المهندس محمد يوسف هاجر لالجزيرة نحن الأول مرة نأتي كوفد من أمريكا اللاتينية للحج وعددنا اربعة عشر حاجا من مختلف بلدان أمريكا اللاتينية.
وهي فرصة مواتية نقدم فيها شكرنا وتقديرنا كوفد لخادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز حفظه الله كما نشكر سمو الأمير بندر بن سلطان ورابطة العالم الاسلامي على هذه التسهيلات التي قدمت لنا لأداء فريضة الحج وهي فرصة ثمينة لهؤلاء بأن يحجوا لأول مرة في حياتهم.
واضاف بأن المنظمة الاسلامية لأمريكا اللاتينية تأسست منذ ثلاث سنوات وتضم 19 دولة من أمريكا اللاتينية وتم فتح صفحة في الانترنت لكي نجمع لغتنا ونحتاج الى اتصالاتنا مع البلاد الاسلامية وهي أفضل طريقة الانترنت لأننا اخذنا خبرة في هذا المجال ويمكن ان نعمل كتب باللغة الاسبانية وتستطيع الجالية المسلمة ان تجعل لقضايا المسلمين والعرب وجودا.
وحول سؤاله عن الانترنت اشار بأنه يقرأ جريدة الجزيرة عن طريق الانترنت وبصفة مستمرة ويتابعون عن طريقها اخبار الأمة الاسلامية والعربية ويستفيدون من بعض الموضوعات والاخبار.
واشار المهندس محمد يوسف هاجر الأمين العام للمنظمة الاسلامية لأمريكا اللاتينية بأن المركز بدأ في تنفيذ مشروع الملك فهد في بيونس ايرس وهو أكبر مشروع اسلامي في امريكا اللاتينية.
وقد منحت المنظمة ارض كبيرة وتم وضع حجر الأساس وبدأت الانشاءات في المشروع وهنالك متابعة مستمرة من سفير المملكة العربية السعودية هنالك من أجل انجاز المشروع ليعود بالنفع الكبير للمسلمين في جميع أمريكا اللاتينية وتقدم بالشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز حفظه الله لتبرعه بهذا المشروع الهام.
وحول منع الحجاج العراقيين من قبل النظام العراقي قال: أنا قرأت الخبر بالطريق أثناء قدومه للمملكة العربية السعودية وتعجبت كثيرا لأنني اعرف الضيافة في المملكة العربية السعودية وخاصة للأقليات الاسلامية في جميع انحاء العالم ولما سمعت الخبر بأن الحجاج العراقيين رجعوا بأمر رئيسهم تعجبت لأن هذا لا يدخل في عقل المسلم,, ولأننا كلنا مسلمون نود لهؤلاء الحجاج العراقيين ان يحجوا,, وألا تدخل السياسة في الحج,, والنظام العراقي يتحمل المسؤولية بمنع الحجاج من الشعب العراقي من أداء فريضة الحج.
وقال رئيس المجلس الاسلامي الأمريكي علي رمضان ابوزعكوك: لقد انبهرنا بما رأيناه من مشاريع كبيرة منها توسعة الحرمين الشريفين وهي مفخرة للاسلام والمسلمين والعالم كله,, وكذلك ما يقدم من خدمات وتسهيلات للحجاج في مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة.
وحول منع النظام العراقي لأبناء شعبه من الحج وأداء الفريضة قال: ابوزعكوك انا اعتقد ان النظام العراقي لا يهمه مصلحة المسلمين ولا يهمه مصلحة الشعب العراقي فهو شعب مظلوم فرج الله كربته لأن مؤسسة الطغيان الموجودة في العراق لا تخدم احدا أسواء كان لأمة العرب أو أمة المسلمين.
وما فعلته بالكويت اثناء غزوها للكويت مزقت شمل الأمة العربية والأمة الاسلامية, نحن ندين أي تصرفات حمقاء من النظام العراقي ونشعر ان محاولته التشويش على الحج هذا العام محاولة سياسية فجة تعكس عقيلته وانه لا يهمه شؤون العرب والمسلمين ولا الشعب العراقي.
وحول دور المجلس الاسلامي هنالك قال بأن المجلس الاسلامي كون لخدمة الجالية الاسلامية ونحن لدينا انجازات طيبة مع علاقتنا بالكونجرس والادارة الامريكية وبالمجتمع الامريكي ومؤسساته المدنية وهذا جزء من نشاطنا كجالية مسلمة تعيش في مجتمع غير مسلم حتى يكون للاسلام صوت في قضايا المجتمع.
كما اننا نقدم لهم نوعا من الرؤيا المناسبة كل مشاكلهم من خلال المنظور الاسلامي ونحن نثمن كل مجهود يدعمنا هنالك فنحن على ثغرة من ثغور الاسلام وبالتأكيد ان جهود المملكة بارزة وتتقدم بالشكر لخادم الحرمين الشريفين ثم رابطة العالم الاسلامي على ما نلقاه من دعم يجعلنا نقف ضد الأعداء الذين يحاربون الاسلام وانتشاره في ارجاء العالم,
وبإذن الله سوف نستطيع من خلاله الجالية المسلمة ان نجعل لقضايا المسلمين وجود فاعل.

رجوعأعلى الصفحة
الاولــــى
محليـــات
مقالات
الثقافية
المتابعة
أفاق اسلامية
الركن الخامس
عزيزتي
المزهرية
الرياضية
تحقيق
شرفات
العالم اليوم
مئوية التأسيس
تراث الجزيرة
الاخيــرة
الكاريكاتير


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث][الجزيرة]

أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved