قامت الوفود الاعلامية الذين تستضيفهم وزارة الاعلام لموسم حج هذا العام والذين يمثلون عدداً من وكالات الانباء والمؤسسات الصحفية في عدد من الدول بزيارة لمعهد خادم الحرمين الشريفين لابحاث الحج بجامعة أم القرى حيث كان في استقبالهم عميد المعهد الدكتور أسامة فضل البار وعدد من المسؤولين بالمعهد,
حيث استمع الجميع إلى شرح مفصل من قبل عميد المعهد عن الدراسات والابحاث التي اجراها او يجريها المعهد والهادفة الى تطوير الخدمات المقدمة الى حجاج بيت الله الحرام بمكة المكرمة والمشاعر المقدسة والمدينة المنورة والوصول بها إلى افضل المستويات وذلك من خلال التقارير الواردة عن كل موسم والمتعلقة بالخدمات المقدمة حيث يتم دراسة ومعالجة اي ملاحظة واردة من قبل المختصين والباحثين لتلافي تلك الملاحظات وفق الدراسات العلمية لتحقيق المزيد من الراحة لحجاج بيت الله الحرام, وبين عميد المعهد للوفود بعض الدراسات التي قام بها المعهد وحققت نجاحا ملموسا في اداء الخدمة وتحسينها وتطويرها ومنها دراسة الحركة الترددية لنقل الحجاج بين عرفات ومنى بواسطة الحافلات بطريقة الردين التي ساهمت مساهمة فعالة واثبتت نجاحها خلال العامين الماضيين من حيث سرعة وصول الحجاج إلى عرفات ومن عرفات إلى مزدلفة وتخفيف حركة الزحام والمرور وكذلك الدراسات التي قام بها المعهد بجسر الجمرات لتلافي الازدحام عند رمي الجمرات وغيرها من الدراسات التي اجراها المعهد.
كما شرح لهم أهداف المعهد وما يحظى به من اهتمام من قبل خادم الحرمين الشريفين الذي امر يحفظه الله من تحويله من مركز إلى معهد باجراء كافة الدراسات والابحاث المتعلقة بالحج وتزويده بما يحتاج إليه من امكانيات وآليات ومعدات لاجراء الدراسات والابحاث كما أجاب عميد المعهد على اسئلة واستفسارات الوفود والمتعلقة بنشاطات المعهد وما يتعلق بالدراسات التي يقوم بها وكيف اجراؤها, بعد ذلك قام الوفود بجولة على اقسام المعهد والمعرض الدائم بالمعهد الذي يشتمل على العديد من المجسمات والصور الفوتوغرافية للمشروعات الحيوية التي قامت المملكة بتنفيذها لخدمة ضيوف الرحمن والدراسات التي اجراها المعهد وقد اعربت الوفود عن بالغ سرورها بما شاهدته من انجازات قام بها المعهد وبالدور المميز الذي يقوم به في سبيل تطوير الخدمات المقدمة من خلال ما يجريه من دراسات وابحاث تتواكب مع تطلعات قيادتنا الرشيدة.