أعرب الدكتور ناصر بن علي الخليفي الاستاذ في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن وقائد مقر الأطفال التائهين في عرفات عن سعادته وسروره البالغين لتوليه هذه المهمة التي مضى عليها 27 عاما,وقال: نحن من خلال هذا العمل وفي هذه الأيام المباركة نحتسب الأجر والثواب عند الله, وقدم الخليفي شكره للمسؤولين في جمعية الكشافة العربية السعودية بوزارة الحج على الجهود الموفقة التي تبذل في سبيل توفير الراحة والاطمئنان لضيوف الرحمن وأبان الخليفي بأن الأجراءات المتبعة في حالة وصول طفل ضائع هو تسجيل اسمه وتقديم بعض الهدايا والألعاب له,, مشيرا الى تخصيص مجموعة من الكشافة من صغار السن ليقوموا بدور التسلية للأطفال التائهين حتى يتم العثور على أهلهم كما يوجد في المقر أيضا اخصائيات يقمن بمهام عديدة لهؤلاء الأطفال.
|