* غزة - واشنطن - تونس - الوكالات
طالب السيد فاروق قدومي رئيس الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية الولايات المتحدة الامريكية والدول الاوروبية اعلان اعترافها بالدولة الفلسطينية وحقها في ممارسة سيادتها الكاملة على اراضيها المحتلة.
وشدد قدومي على ضرورة ان تقوم الولايات المتحدة باعتبارها احد راعيي عملية السلام والدول الكبرى باتخاذ اجراء حاسم والضغط على اسرائيل لتجبرها على احترام الشرعية الدولية وتعديل موقفها المتعنت الذي يرفض الالتزام بالأسس التي قامت عليها المسيرة السلمية وتنفيذ التزاماتها التي تعهدت بها.
كما طالب الدول الكبرى ومجلس الامن بتحذير اسرائيل من القيام بأي عمل يمس ممارسة الشعب الفلسطيني لسيادته الكاملة على ارضه وذلك تمشياً مع قرار التقسيم لسنة 47 الذي يقضي باقامة دولة فلسطينية مستقلة اسوة بدولة اسرائيل.
وقال ان اسرائيل لا تشعر بثقل الضغط العربي ولا تعطي بالاً كبيراً للموقف العربي ولكنها تحاول احياناً ان تجامل العرب بكلمات ووعود لا تنفذ وان هذا من اسباب تعثر المسيرة السلمية مضيفاً انه مضت سنوات دون تنفيذ ما تم الاتفاق عليه ورفض اسرائيل الالتزام بما تعهدت به.
واوضح السيد فاروق قدومي ان الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات سيضع نتائج جولته للولايات المتحدة وعدد من الدول الاوروبية امام اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية لاتخاذ القرار المناسب بشأن اعلان الدولة الفلسطينية في ضوء نتائج مباحثاته مع قادة وكبار المسؤولين في هذه الدول.
واضاف يقول ان مباحثات عرفات في الولايات المتحدة والدول الاوروبية تهدف الى سرعة الحصول على الضمانات الكافية لضمان ممارسة سيادتنا على الاراضي الفلسطينية ومنعاً لاي احتكاك اسرائيلي مع الدولة الفلسطينية وهي تمارس سيادتها على الارض حتى لا يؤدي ذلك الى صراع مسلح.
وفي غزة ندد مسؤول بارز في السلطة الفلسطينية بالاجراءات الاسرائيلية الرامية الى تهويد مدينة القدس وطمس معالمها العربية والاسلامية.
وقال الامين العام لمجلس الوزراء في السلطة احمد عبد الرحمن ان الاجراءات الاستيطانية الاسرائيلية الجديدة في القدس اجراءات احتلالية غير شرعية وليس لها اية قيمة من الناحية القانونية.
واوضح عبد الرحمن في تصريحات للصحفيين امس ان الاجراءات الاسرائيلية مخالفة للقوانين والشرائع الدولية وخرق للاتفاقات الموقعة مع الفلسطينيين.
واكد ان القدس ارض فلسطينية محتلة باعتراف الغالبية العظمى من دول العالم مشيرا الى ان قرارات الشرعية الدولية نصت على وجوب عودة القدس الى السيادة الفلسطينية.
وفي واشنطن اكد تقرير امريكي ان اسرائيل تمتلك اسلحة نووية وصواريخ متوسطة المدى يتراوح مداها بين الف وثلاثة الاف وخمسمائة كيلومتر.
وقال التقرير ان هناك ثلاث دول تمتلك اسلحة نووية هي اسرائيل وباكستان الهند اضافة الى الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن.
وادعى التقرير ان 31 دولة تمتلك او يشتبه في انها تمتلك اسلحة كيماوية ولم يحدد التقرير ماهية هذه الاسلحة كما ادعى ان عشر دول تمتلك او يشتبه في امتلاكها اسلحة بيولوجية,, وفي مجال صواريخ ذاتية الدفع يدعي التقرير ان قرابة اربعين دولة تمتلك قدرات صاروخية متفاوتة.
وذكر التقرير الذي اعدته وحدة ابحاث تابعة للكونجرس الامريكي ووضعه الباحث روبرت شوي المتخصص في شؤون الامن والدفاع القومي والسياسة الخارجية الامريكية ان فترة التسعينات شهدت زيادة في التقنيات النووية والمواد النووية المعروضة في السوق السوداء كما سعت جماعات مثل الشيشان او جماعة اوم شينريكيو اليابانية المتطرفة لامتلاك معدات نووية.