الآخر
الأطفال مابين التدخين والسلاح
،41% من أطفال أمريكا يعدون مدخناً ثانياً !!،
،29% منهم من ذوي الوزن الزائد وأغلبهم لا يتعرض للشمس؟!،
|
إعداد :محمد نجيب علي
يعتبر 41% من أطفال امريكا مدخنا ثانيا، والمقصود بهذه العبارة انه يتواجد في محيط مدخن آخر
ويستنشق مايخلفه الآخر من رئتيه,, كما يعتبر 29% منهم من ذوي الوزن الزائد ايضاً اغلبهم
لايتعرض للشمس مما يجعل حياتهم خطرة بسبب تلك العوامل مجتمعة مع الأخذ في الاعتبار عدم
الإشراف او الاهتمام من الوالدين؟!,
من جانب آخر يعتقد 90% من والدي الاطفال الذين تقل اعمارهم عن خمس سنوات انهم في صحة جيدة
وتتدنى النسبة كلما كبر عمر الطفل فنجدها 84% لمن هم في سن 6-12سنة و 82% لمن هم في سن
،13-17سنة ,
هذا وبالرغم من استنشاقهم للدخان كمدخن ثان والبدانة التي قد تعرض حياتهم مستقبلاً لمشاكل
صحية خطيرة,, الا ان نهاية حياتهم غالباً تكون نتيجة التعرض لحادث!؟ وهو الاحتمال الاكبر,,
طبقاًلما قاله البرفيسور ايمانيويل ليرنر استاذ الاطفال بكلية الطب بجامعة نيوجرسي,, حيث
اوضح: ان الاسلحة وارتداء الاحذية المنزلقة دون لبس خوذة الرأس الواقية,, تعدد اسباباً تهدد
حياة الاطفال,, لكن يظل الخطر الاكبر على الاطفال هم سائقي السيارات دون سن العاشرة خصوصا في
حالة تناولهم الخمور,
وبالنظر لما اورده مركز المكافحة والحماية من الامراض الامريكية فإن اطفال امريكا في عمر
الرابعة عشرة يتعرضون للقتل بالسلاح بمعدل 16 مرة أكثر من اطفال 25 قطرا صناعيا آخر,,
واضاف المركز ان معدل جرائم القتل عند الاطفال الامريكان لمن هم اقل من 14 سنة يعادل 5
مرات مقارنة بالدول الاخرى,
كما يتعرض الشباب الامريكي مابين 15-19سنة للقتل بدرجة اعلى من غيرهم,, وقد كان السبب
الثاني للوفيات في امريكا للذين اعمارهم مابين 14و 10سنوات عام 1994م هو اطلاق النار,, وفي
عام 1995م وجد أن مانسبته 8% من طلاب الولايات المتحدة الامريكية يحملون السلاح اما دفاعا
عن انفسهم او لاستخدامه في الجريمة وتلك نسبة ارتفعت كما يبدو بما يعادل 4% مقارنة بعام
،1994م,
وفي احصائية لجرائم قتل الاطفال دون استخدام السلاح كانت النسبة 1,36% لكل 100 الف طفل ممن
هم اقل من 14 سنة مقارنة ب0,45% للدول الاخرى, اما جرائم القتل بالسلاح خارج الولايات
المتحدة الامريكية للاطفال ممن هم في عمر14 سنة فقد كانت 0,06% لكل 100 الف طفل,
وبالنسبة للجريمة في الكليات الجامعية,, فالملاحظ انها اصبحت جزءاً من الحياة الجامعية اذ
ارتفعت نسبة المعتقلين في الإسكان الجامعي بسبب حمل السلاح خلال الاعوام 1992-1994من 1760
الى 1960 حالة,, وارتفع عدد المعتقلين بسبب المخدرات من 4010 إلى 7230 اما عدد مرتكبي
الجرائم بسبب تناول الخمور فقد ارتفع من 18310 الى 20430حالة ,
وفيما يتصل بمعاهد ما بعد الثانوي فقد اوردت بان طلابها سجلوا 65 جريمة لكل 100 الف طالب
وطالبة في السكن عن عام 1994م,, مقارنة ب 71 جريمة لكل 100 الف طالب وطالبة عن عام 1993م,,
و 68 جريمة لكل 100 الف طالب وطالبة عن عام 1992م وذلك حسبما اشار اليه مركز الاحصاء
التربوي الامريكي,
كذلك واحدة من كل 4 كليات جامعية اي ما يعادل 26% اوردت انه لم تسجل لديها جريمة عام 1994م
وذلك افضل من عام 1992م الذي سجلت فيه 24% منها :18% جرائم تحرش جنسي,, و 12% سرقة,, و 9%
اغتصاب,, وقد اورد المركز بان مامجموعه 9550 جريمة وقعت في السكن الجامعي خلال عام 1994م
وذلك اقل من عام 1993م,, حيث سجلت 10330 حادثة منها 5090 تحرش جنسي,, و 3130 سرقة,, و 1310
اغتصاب ,, و 20 جريمة قتل,
وتجدر الاشارة بانه رغم مجمل ماتقدم,, فان الطلاب الذين يقيمون في السكن الجامعي يعتبرون في
امان اكثر من الذين يقطنون خارجه,, اذ ورد ان معدل جريمة القتل في الاسكان عام 1994م كان
،0,1% لكل 100 الف طالب,, مقارنة ب22% لكل 100 ألف خارج الإسكان الجامعي وتقع اعمارهم
مابين
،18 الى 24سنة ,
|
|
|
