،** ويُصاغ الخبر الاعلامي بلغة قاطعة لا تتيح مجالاً للتساؤل!,
،** ويتمثل الكاتب أمامنا - بطول مقاله وعرضه - معلّم مرحلة ابتدائية بليداً، فتمتلىء مفرداته بالإملاء إذ (لا بدّ) و(يجبُ) و(لا يجوز) و(ينبغي) وما جرى
مجراها!,
،** وهكذا يبدو المدير والأبُ والأم والموجِّه وأستاذ الجامعة ونحوهم لترتدَّ لنا - مرة أخرى - في الطفل مع أقرانه، والموظف مع زملائه، والعامل في
حقله، وغيرِهم في غيرها!,
،** والمعنى ان الدوائر المغلقة تخترقُنا حتى العظم فتسكن دواخلنا وترسم ظواهرنا وتقودنا إلى حيث بلاهة السؤال وفراغ الإجابة وتنميط الذهن !,
،** ومعنى المعنى البحثُ عن حلٍٍّ لرداءة التبعيّة والحجر على الاجتهاد !,
،** افتحوا النوافذ للشمس!,
إبراهيم عبد الرحمن التركي