اعلن المتحدث باسم الامم المتحدة فريد ايكهارد امس ان مجلس الامن سيبحث يوم الثلاثاء بعد غدٍ في تقريري اللجنة الخاصة لنزع السلاح يونسكوم والوكالة

الدولية للطاقة الذرية اللذين يتطرقان الى التقدم الذي حققته بغداد لكنهما يشيران ايضا الى الخطوات التي مازال يتعين عليها القيام بها في مجال الاسلحة

المحظورة,

واضاف المتحدث ان رئيسي يونسكوم ريتشارد باتلر والوكالة الدولية محمد البرادعي سيقدمان الى المجلس تقريريهما نصف السنويين يوم الثلاثاء بعد غدٍ ,

واعتبر نائب رئيس الوزراء العراقي طارق عزيز تقرير رئيس يونسكوم بانه مضلل ,

واكد باتلر في تقريره ان نزع سلاح العراق قارب النهاية في المجالين الباليستي والكيميائي لكنه لم ينته بعد في مجال الاسلحة البيولوجية,

واشار ايضا الى الحاجة الاساسية الى ان يتعاون العراق مع مفتشي نزع السلاح,

وقد علقت بغداد في الخامس من آب/ اغسطس الماضي تعاونها مع يونسكوم والوكالة الدولية للطاقة الذرية متهمة اياهما بانهما لا تريدان القول ان العراق انهى نزع

سلاحه,

وهذا الشرط ضروري لرفع الحصار المفروض على العراق منذ اجتياح قواته الكويت في 1990,

وردا على تلك الخطوة، علق مجلس الامن بدوره اعادة النظر نصف السنوية في العقوبات,

ويبني مجلس الامن رأيه على تقارير يونسكوم والوكالة الدولية للطاقة الذرية,

واكدت الوكالة الدولية التي تتخذ من فيينا مقرا لها، ان العراق لم يعد قادرا على التزود بأسلحة نووية لكنها لا تستطيع التأكيد بانها عثرت على كل شيء,

هذا ومن ناحيته حمَّل نائب رئيس الجمهورية العراقي طه ياسين رمضان بشدة في تصريحات نشرتها الصحف العراقية اول امس على مجلس الامن واعتبر انه لم يقم باية

خطوة في اتجاه رفع العقوبات عن العراق,

وقال رمضان في لقاء مع المغتربين العراقيين ان من العيب على مجلس الامن ان يصدر قراره 1194 بعدم مراجعة موضوع رفع الحصار بعد ان مضى عليه اكثر من ثماني

سنوات ,