طلب الامين العام للامم المتحدة كوفي عنان من الحكومة الانغولية استئناف الحوار مع الاتحاد الوطني من اجل استقلال انغولا التام يونيتا الحركة المتمردة
السابقة بزعامة جوناس سافيمبي تجنبا لاندلاع حرب اهلية جديدة,
وفي تقرير صدر يوم أمس الأول الجمعة طلب عنان من الطرفين ترك باب الحوار مفتوحا ,
وقد قطعت الحكومة الانغولية الحوار مع الزعيم التاريخي لحركة يونيتا جوناس سافيمبي الذي يقود حركته من معقله في اندولو وسط واعترفت بمنشقين عن هذه الحركة,
وتعارض السلطات الانغولية ايضا ان يتمكن المندوب الخاص للامم المتحدة عيسى ديالو من الاجتماع بسافيمبي محذرة اياه من انها لا تستطيع ضمان سلامته,ودعا عنان
لواندا الى تسهيل هذا الاتصال ,
واعرب الامين العام للامم المتحدة عن قلقه البالغ من جراء الانحراف الواضح لعملية السلام في انغولا عن مسارها ,
واكد من جديد ان يونيتا تتحمل المسؤولية الكبرى عن الازمة الحالية وطالب بالنزع التام لسلاح هذه الحركة وتسليم الحكومة معاقلها كما تنص على ذلك اتفاقات
لوساكا للسلام في 1994,
ونظرا الى عدم استقرار الوضع، اوصى عنان بتمديد مهمة الامم المتحدة في انغولا لفترة قصيرة مدتها ستة اسابيع على الاكثر لاعطاء مندوبه فرصة اضافية لاعادة
اطلاق عملية السلام,
وتنتهي مدة المهمة الحالية للامم المتحدة في الخامس عشر من تشرين الاول/ اكتوبر الجاري,