تتواصل ردود الافعال حول وضع الفريق الهلالي وماتعرض له من هزة واضحة ساهمت في انخفاض مستوياته الفنية حتى انه لم يستطع تحقيق اي فوز خلال الدور الاول
من مسابقة كأس الاتحاد في مجموعته حتى اصبح ترتيبه في المؤخرة فكانت البداية حول الآراء التي طرحت لما يتعرض له الفريق الهلالي من مسئولي النادي وكذا
بعض لاعبيه السابقين,
إلا ان الدوليين واعني بذلك اللاعبين الدوليين من الفريق الازرق والذين يمثلون الفريق وكان غيابهم عنه لانشغالهم بمشاركة المنتخب الوطني في بطولة
كأس العرب السابعة بالدوحة,
لذا كان لزاماً ان نعرف منهم ايضا رأياً حول مايتعرض له الفريق الآن خاصة وانهم اصحاب الشأن واحد الاسباب كما يقول البعض وغيابهم كان له الاثر
الكبير في ذلك التدهور الذي اصاب الفريق:
البداية كانت مع كابتن منتخبنا والفريق الهلالي اللاعب يوسف الثنيان والذي قال مشخصاً الاسباب من وجهة نظره الشخصية, اولاً الخسارة واردة باي حال من
الاحوال وهذا امر مسلم به ولكن اعتقد ان المشكلة او بدايتها تتمثل في عدم استقرار الفريق على تشكيلة ثابتة في جميع المباريات التي يخوضها فكانت البداية
عند مشاركة الدوليين في لقاء السالمية واعني بذلك بداية مع المدرب هولمان والذي اعتقد ان الإدارة وفقت في التعاقد معه كثيراً فهو من المدربين الجيدين
والرائعين ايضا ومن ثم جاءت مشاركة لاعبين قليلي الخبرة وصغار السن ولم يثبت المدرب على تشكيل واحد في مباراتين متتاليتين فكان يدخل كل لقاء بتشكيل
مختلف عن سابقه في مباريات كأس الاتحاد وكما هو معروف اللاعبون الشباب ينقصهم اشياء كثيرة لعل ابرزها الخبرة والتي تحتاج الى وقت لتوافرها في اللاعبين
لكي يتحسن اداء الفريق كمجموعة,
وللحقيقة فاللاعبون بخبرتهم المتواضعة لم يساعدوا المدرب جيدا لنقص الخبرة وحداثة التجربة,
ورفض الثنيان اي مقارنة من الممكن ان تنصب بين بطولة الصداقة ومايمر به الهلال حالياً وقال ان بطولة الصداقة لايمكن ان تكون مقياسا على الاطلاق
فانديتنا المحلية تفوق بكثير الفرق التي شاركت في بطولة الصداقة لفارق المستويات الفنية بينهما,
ويبقى القول انه لابد من الاعتماد على تشكيل ثابت حتى نتعود وان خسرنا ولابد من الاستفادة من اللاعبين الحاليين لانهم هم مستقبل الفريق وسيمثلون
الفريق في بطولة الدوري التي تعد هي الأهم مقارنة بكأس الاتحاد,
فالثانية هي اعداد للأولى وتجهيز الفريق واعتقد ان المدرب سيتعرف جيدا على امكانيات اللاعبين من خلال هذه البطولة ومعرفة ايهم الانسب لتمثيل الفريق
والانسب للخطة التي يريد كما ان اللاعبين بحاجة الى وقت لمعرفة المدرب وطريقته ومهما يكن لديك مدرب متمكن مع لاعبين قليلي الخبرة وحديثي التجربة من
الصعب ان تحقق نتائج,
اما الصقر نواف التمياط فكان له رأي اخر حول مايمر به الفريق حاليا ورفض تسميته بالنكسة معللا ذلك بان المعنى لكلمة نكسة كبير وخطير وقال برغم عدم
متابعتي الدقيقة للفترة السابقة من مسابقة الدوري لانشغالي بمعسكر المنتخب لكن الشيء المنطقي والمعروف ان المدرب مدرب جديد على الفريق وقد تدربت معه
فهو مدرب كبير ومن المدربين المتميزين الذين تدربت معهم وتحت اشرافهم اتفق في ذلك مع الثنيان وهو مدرب جيد كتمرين وكطريقة ولكن طريقته اعتقد انها
صعبة وتحتاج الى وقت وتريد وجود لاعب يتمتع بكونه اكثر تركيزا ويجيد تطبيقها داخل الملعب,
إلا ان الملاحظ ان اكثر اللاعبين لايطبقون مايريده المدرب تماماً وان كانت هناك بعض المحاولات ولكنهم لايطبقونها كما يريد المدرب, كما حدث معنا في
لقاء السالمية الاول في الكويت فنحن كدوليين كنا بحاجة لجرعات تدريبية اكبر للتعود على هذه الطريقة فهي طريقة ستفيد الفريق ولكنها تحتاج كما قلت للوقت,
ولعلكم تتذكرون الفريق الشبابي استطاع بعد جهد التعود على تلك الطريقة:
واضاف التمياط كذلك اللاعبون صغار السن فهم اللاعبون الذين حققوا للهلال بطولة الصداقة والجماهير اشادت بهم وكذلك المتابعون ولهذا عليهم الصبر
والجميع يعلم بان كأس الاتحاد ليست طموح الهلال والجماهير يعلمون ذلك ايضا ولهذا يجب علينا ألانسمي ذلك بالانتكاسة لأن معنى الانتكاسة خطير وكبير
وهذا الامر طبيعي ان يحدث للفريق في هذه المرحلة بالذات,
واعتقد انه من خلال الدوري والمباريات القادمة سيتحدى اللاعبون انفسهم لمعرفتي التامة بهم فهم زملائي بالفريق واعرفهم تمام المعرفة, كما انهم سيتحدون
طريقة المدرب وتكتيكاته وسيقدمون مستويات افضل,
واقول للجماهير الهلالية الصبر ثم الصبر ثم الصبر,
وشدد التمياط على ان الفرق التي خسر منها الهلال وهي الاتحاد والاهلي والنصر هي فرق اكثر اكتمالاً من الهلال اضافة الى انهم واجهوا الهلال بلاعبيهم
المحترفين والهلال غاب عنه بالاضافة الى الدوليين محترفه موني لاصابته وهذه نقطة يجب التركيز عليها ايضا,
والمحترف موني كان من المفترض ان يسد الفراغ الذي تركه الهجوم الهلالي ولو لبعض الشيء ولكن شيئا من ذلك لم يحدث لاصابته,
ولهذا يجب على الجماهير الهلالية عدم الاستعجال لان شباب الهلال وبخبرتهم القليلة متحمسون ويحسون بداخلهم بما يحس به جماهير الهلال الذين يجب
عليهم الايعطوا هذا الموضوع اكثر من حجمه الطبيعي ومايمر به الفريق الآن سيكون مجرد كبوة بسيطة وان شاء الله سيعود الفريق بحالٍ افضل مما كان,
ونفى التمياط ان يكون لبطولة الصداقة التي حصل عليها الفريق بهذه الكوكبة من الشباب دور فيما يحدث للفريق وقال ان السبب في ذلك يعود لكون الفرق التي
واجهها الفريق في مسابقة كأس الاتحاد تفوق بكثير تلك الفرق التي واجهها في بطولة الصداقة وهذه حقيقة امام العيان,
النصر والاتحاد والاهلي واجهوا الهلال وهم مكتملون وبلاعبين دوليين واصحاب خبرة كبيرة كخالد مسعد وحمزه صالح في الاهلي وخميس الزهراني واحمد جميل في
الاتحاد ومحيسن الجمعان والجنوبي في النصر وغيرهم من اللاعبين الاجانب المحترفين في الفرق,
واختتم التمياط حديثه حول هذه المشكلة بالقول اننا سمعنا كثيراً عن انهاء عقد المدرب هولمان ونحن لانزال في البداية وامامنا منافسات قوية وكبيرة واهم
وهي كأس تصفيات الأندية الآسيوية والتي اظن انها اهم بكثير ويجب ان يكون تركيزنا منصبا عليها وبشكل كبير ولايعني هذا انها اهم من البطولات المحلية او
ان نتجاهل تلك البطولات على الاطلاق ولكنها هي التي تضيف للنادي الشيء الكبير، ولكننا نطمح لان نشارك في بطولة العالم للاندية والتي اعتقد انها طموح
كل السعوديين وليس نادي الهلال فحسب,
وما اتمناه ان يكون تركيز شباب الهلال في المراحل القادمة من المنافسات اكبر وبشكل اكثر من قبل وسيحقق هؤلاء اللاعبون طموحات جماهيرهم وهم عند مستوى
الثقة بهم وان خانتهم الخبرة,
،* وكانت غالبية آراء اللاعبين منصبة على طريقة المدرب وعدم اتقان شباب الهلال لها فقال فيصل ابوثنين لاعب الوسط بالفريق الهلالي والمنتخب الوطني ان
الطريقة التي ينتهجها المدرب طريقة غير مناسبة للفريق وهذا احسسنا به كلاعبين ونحن معه عندما لعبنا مباراتين امام السالمية واثبتت تلك الطريقة عدم
جدواها مع الفريق الهلالي,
فقد حاول اكثر من مدرب في السابق انتهاج نفس الطريقة إلا انه لم ينجح لان امكانات وقدرات لاعبي الهلال لاتتوافق وهذه الطريقة ويرى ابوثنين ان بداية
تصحيح الاوضاع في الفريق ستكون من خلال طريقة المدرب وتغييرها وهذا في المقام الاول,
وثانياً عن اللاعبين الاجانب يقول فيصل ابوثنين انه وللأسف لا اعتقد بأن اللاعبين الاجانب من اللاعبين الذين يمكن الاعتماد عليهم في ظل غياب الدوليين
لان مستوياتهم في ظل هذا الغياب لايصل الى مستوى اللاعبين الموجودين حاليا بالفريق ووصفها ابوثنين بنقطة ضعف واضحة,
وقال على الادارة الهلالية تدارك الوضع الحالي واحضار لاعبين على مستوى عالٍ او عدم جلب لاعبين بهذه المستويات المتواضعة والمتواضعة جدا,
واضاف انه وللأسف ورغم المديح الذي صاحب ظهور النيجيري موني مع الفريق امام السالمية وكذا بياز فليسا في مستوى الهلال على الاطلاق,
واعادابوثنين القول وانتقد الطريقة التي يتبعها المدرب الالماني هولمان وقال: ان الطريقة الحالية للمدرب غير مناسبة لأنها يمكن الاستفادة منها في بعض
الاوقات او في اوقات معينة فقط, وليس على الأمد الطويل كما يعتقد البعض,
والفريق في بطولة الصداقة قدم مستويات جيدة حقق على اثرها البطولة واعتقد البعض معها بان هذه الطريقة تتناسب وامكانات لاعبي الهلالي وقدراتهم الا ان
العكس هو الصحيح فقدرات لاعبي الهلال هي هجومية اكثر منها دفاعية والطريقة غير مناسبة والايام اثبتت ذلك وستثبت الايام القادمة ايضا هذه الحقيقة في حالة
استمراريتها وهي طريقة غير مجدية للفريق,
وحمل ابوثنين ايضا المسئولية للاعبي الفريق وخاصة من هم من اصحاب الخبرة وقال لايمكن ان نحمل المدرب كل المسئولية لما يجري للفريق الآن ولايتحمل وحده
فقط هذه المسئولية,, لأن اللاعبين عليهم احترام رأي المدرب وتنفيذ مايطلبه قدر الاستطاعة وبذل الجهد واظهار الروح القتالية لان الملاحظ على الفريق
هو غياب هذا الجانب فلم نتعود في الهلال على الخسارة ولثلاث مباريات متتالية ومن فرق كبيرة كالاتحاد والنصر والاهلي واللاعبون عليهم تدارك اوضاعهم وخص
فيصل ابوثنين في هذا الجانب لاعبي الخبرة وقال مانلحظه الان هو الهبوط الحاد في مستويات هؤلاء اللاعبين وبشكل مخيف جداً فهم لاعبو خبرة وعليهم ان
يكونوا القدوة لهؤلاء الشباب بالفريق لان عودة الروح وبث الروح فيهم ستفيد الفريق حتماً وستعيده الى المنافسة,
،* اما اللاعب خميس العويران فقال: انني حقيقة اجهل الاسباب المباشرةفيما يمر به الفريق حالياً وساهم في تدني مستوى الفريق ولكن اعتقد ان اهم الاسباب هو
ان معظم اللاعبين الذين يمثلون الفريق هم من درجة الشباب ويمثلونه لأول مرة هذا الموسم ولهذا لابد ان يظهر بهذا المستوى لأنهم يقصد اللاعبين بحاجة الى
الوقت للانسجام والتعود والتأقلم على طريقة المدرب بالاضافة الى ان الوقت سيزيد من انسجام المجموعة فيما بينها,
وطالب خميس العويران الجماهير الهلالية بالتريث والصبر لان الاحوال ستتحسن بالفريق وسيعود الهلال كما عرفه جمهوره واللاعبون الشباب بحاجة الى دعم من
جماهيرهم لا ان ترمي جام غضبها عليهم فمتى ماوجدت هذه الوجوه الشابة الدعم والمؤازرة فإن النتائج القادمة ستكون افضل بمشيئة الله,
،* واخيرا يرى الحارس الدولي تركي العواد ان الاسباب التي ساهمت بما حدث للفريق تعود الى اللاعبين انفسهم فهم السبب المباشر في ذلك وقال ان اللاعبين
الذين يمثلون الفريق الآن هم من الشباب صغار السن وتنقصهم الخبرة الكافية,
والمشكلة الأكبر ان الجميع بدأ يعامل هؤلاء اللاعبين وكأنهم نجوم كبار وهذا الأمر بالطبع يعد سيئاً وقد اثر سلباً على الفريق بشكل عام لأن التعامل مع
لاعبين قليلي الخبرة بنفس المعاملة والتعامل مع لاعبين نجوم يعد مشكلة كبيرة,
كما ان اللاعبين عندما اخذوا مجالاً واسعا من الصيت الاعلامي بدأوا باللعب لانفسهم أكثر لأنهم بدأوا يحسون وكأنهم نجوم كبار ولم يلعبوا من اجل
الهلال لان كل واحد اصبح يلعب لنفسه,
وقال تركي العواد ان السبب المباشر فيما حدث للفريق يعود لحصولهم على بطولة الصداقة والتي اعتقد انها المشكلة بل هي المشكلة بذاتها, لعب الشباب في بطولة
الصداقة وكانت اول تجربة لهم حقيقية مع الفريق الاول في الوقت نفسه الذي يمثلون فيه الفريق وكان ان حققوا البطولة بعد المستوى الكبير الذي قدموه في
تلك البطولة,وعندما بدأ التعامل مع هؤلاء الشباب بنفس التعامل مع النجوم الكبار واصبح الحديث منصبا عليهم كان تأثير ذلك سلبيا عليهم واصبحوا الآن
يلعبون تحت تأثير واضح وضغط وشحن نفسي وكل لاعب يريد البروز وإظهار نفسه على الساحة ولو كان ذلك على حساب الآخرين فافتقد الفريق للتعاون فيما بينه
وبقيت هذه هي المشكلة,
ولا اعتقد ان المدرب هو المسئول وحده عما يحدث الآن للفريق ولكنه بالطبع يتحمل جزءا ولو بسيطاً لما يحدث الآن للفريق ولكن يبقى اللاعبون الاساس في
المشكلة,
،*احمد الدوخي رفض رفضا قاطعا الحديث عما يجري للفريق واكتفى بالقول ان ادارة النادي هي المسئولة والادرى بما يحدث للفريق ورأيه في هذه المشكلة لن
يفيد في شيء,