السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
إشارة الى ما نشر بجريدتكم الموقرة في يوم الاثنين الموافق 1419/6/8ه في صفحة وطن ومواطن وذلك بقلم المواطن سلطان حسين القحطاني وإيضاحاً وتعقيباً على ما
نشر وبياناً للحقيقة نود الافادة بما يلي:
،1 - المدرسة تقع بوسط الحي وعلى أربعة شوارع ولها مدخلان رئيسيان, مدخل في الناحية الشرقية وآخر في الناحية الجنوبية المواجهة لمنزل صاحب الشكوى, اما
الناحية الشرقية فان بها مواقف للسيارات يوقف بها الطلاب سياراتهم التي تعد على الاصابع بحكم انهم طلاب صغار السن لا يملكون سيارات، قلة منهم فقط الذين
يمتلكونها, لذلك اختير هذا المدخل بعيداً عن السكان، والجهة المقابلة يوجد بها مسجد, فكيف يدعي هذا المواطن مضايقة الطلاب والمدرسين,
،2 - خصص المدخل الجنوبي المواجه لسكن صاحب الشكوى لدخول المدرسين الذين يصفون سياراتهم بجوار سور المدرسة الذي يمتد من الشرق الى الغرب بطول 100 متر
تقريباً، فهل من المعقول ان يقوم مدرسون قدوة وتربويون بعمل مضايقة للجار؟ وهل من المعقول أن يتركوا هذه المواقف المجاورة للمدرسة ويوقفونها بجوار منزل
هذا المواطن؟,
،3 - ذكر المواطن انه لا يجد موقفاً لسيارته بعد الساعة الواحدة فيضطر لإيقافها في مكان مشمس، فكيف يدعي هذا والمدرسة قد خلت من الطلاب والمدرسين, اذاً
السبب ليس سيارات المدرسين والطلاب بل هم سكان العمارة التي يسكنها، مع العلم ان صاحب الشكوى يوقف سيارته بجوار سور المدرسة,, بالاضافة الى احدى سياراته
المعطلة لفترة طويلة، وسبق ان طلبنا منه إبعادها ولم يلب طلبنا,
،4 - ذكر المواطن تجمهر الطلاب وممارستهم للتدخين على مرأى من الادارة والمدرسين، وانه اخبر الادارة بذلك وهذا الكلام عار من الصحة حيث إن مدير المدرسة
ووكيلها ومرشدها الطلابي متواجدون مع بدء الدوام بجوار البوابة لملاحظة سلوكيات الطلاب,
،5 - كان بودنا ان يتحرى هذا المواطن الدقة قبل ان يوجه الاتهامات الى احد مراكز التربية والتعليم التي لها دورها في نشر العلم في مجتمعنا,
،6 - المبنى حكومي منشأ بإشراف الادارة الهندسية بوزارة المعارف عام 1403ه، اما صاحب الشكوى فهو مستأجر لسكنه منذ سنوات قليلة,
هذا وفي الختام اشكر لجريدتكم مساهمتها الفاعلة وتعاونها على نشر الكلمة الصادقة والله من وراء القصد,
عبد الله بن سليمان الركبان
مدير متوسطة الآمدي بالدرعية