رسالة تهنئة وشكر
الاخت العزيزة المحررة: ر,ع
فقد كان في ذهني - بعد قراءة عدد يوم الجمعة 9500- ان ارسل اليك رسالتين احداهما، رسالة شكر لصحيفة العطاءات الواعدة والاخرى رسالة تهنئة للصفحة الجديدة
المزهرية ولكن لما كان المورد واحداً احببت ان اجمع ذلك في رسالة واحدة, فأقول:
اولاً: اهنئك على هذه الصفحة الجديدة المتميزة فيما يبدو ان شاء الله جعلها الله بذرة من بذور الخير والاصلاح,
ثانياً: اسمحي لي ان استعرض بعض ما ورد فيها من ايجابيات وسلبيات لا من باب النقد ولكن من باب قول القائل:
اخوك من صدَقك بالتخفيف لامن صدّقك بالتشديد :
،1- اعجبني في هذه الصفحة ان موضوعاتها عبارة عن باقات فهي قصيرة مما يشجع القارىء على قراءتها,
،2- في هذه الصفحة كان موضوع الام وحث النفوس على برها والرأفة بها واضحاً من خلال حتى وهي ميتة و و,,تنسى,,!! ,
،3- ريميات كانت مشاركة موضوعها الحب، وهذا من المواضيع الحساسة التي لا يمكن ان يسمح بنشر كل ما يكتب حوله فكثير مما يكتب حوله يثير المشاعر ويدغدغ
الغرائز او لا فائدة منه,
اما ما كتبته في ريميات فهو من الكتابات التي لا ارجو الا ان ينشر مثلها فهو ما يبدو عن حب الزوج يتضح هذا من قولك جنتي,, بيتك,, حبيبي فهو حب في اطار
الاسرة في اطار الحلال,
فياليتني اقرأ عن امرأة تشيد بزوجها وتكتب لم معاني الحب والوفاء وعن رجل يحب زوجته ويكتب لها معاني الحنان والحب والمودة حتى تكون الكتابة عن الحب مفيدة
يتعلم منها الا زواج المحبة والوفاء,
،4- كذلك موضوع الحب والسكر موضوع جيد عرج على صفات المرأة الاصيلة وما ينبغي ان تعامل به,
هذا ما اعجبني او بعض مما اعجبني في هذه الصفحة,
،5- بلسانها كلمات قليلة تحمل معاني عظيمة وفوائد كبيرة لمن انبهرن وتمنين ان يكن ممثلات او فنانات فناً غير مشروع,
هذا بعض مما اعجبني في هذه الصفحة الجميلة,
اما مالم يعجبني فهو قليل ومنه:
،1- قمت بعد صور المرأة او رسمتها في هذه الصفحة فوجدتها ست 6 صور وهذا غير مقبول لأمور:
أ- ان الاسلام كرّم المرأة وجعلها درة مصونة لا مجرد دمية توضع لملء الفراغ او لاجتذاب القراء او للتشويق فهي اجل من ذلك واشرف, وقد قرر العلماء تحريم
النظر الى غير المحارم وان القارىء لأي جريدة لابد ان يقع في الاثم لعدم خلو جريدة من صورة امرأة,
ب- ثم ان المواد المقررة من ولي الامر في سياسة الاعلام تحظر نشر صورة اي امرأة محافظة على الشباب واستقامته,
ج- ثم اننا نود ان تكون هذه الصفحة الفتية في قمة التميز في قمة الاصلاح,, في قمة البناء والتوجيه,
،2- حبذا ان تكون هذه الصفحة مكتوبة بلغة القرآن وحده مع ايماننا ان اللهجة العامية لها محاسن وعليها مساوىء والادب الشعبي حسنه حسن وقبيحه قبيح ولكن لذلك
موضوعه, ثم ان هذه الصفحة نود ان تكون بستاناً عربياً لا محلياً لكل القراء,
هذه بعض الجوانب السلبية في هذه المزهرية الجميلة من وجهة نظري,
ثالثاً: لدي بعض المقترحات لهذه الصفحة منها:
،1- ان يكون كل عدد من هذه الصفحة مختصاً بموضوع محدد يشارك فيه القراء مثل: الصدق، الكرم، الوفاء، الشجاعة، الصبر,, الخ ويكون الاعلان عن الموضوع الجديد
في نهاية كل صفحة,
،2- من الاعمدة المفيدة والتي تضفي نوعاً من التميز عمود كلمات غريبة يتم من خلاله التعريف بالمصطلحات الشائعة في العصر الحاضر مثل:
البيروقراطية، السادية، غسيل الاموال,,
،3- من الاعمدة المقترحة من الكلام البليغ يتم فيه عرض آية او حديث او أبيات من الشعر جامعة لكثير من المعاني المفيدة والبليغة في اقل لفظ وهذا كثير جداً,
وهذه المقترحات يمكن عمل نماذج عملية عليها حتى تتضح الرؤية - ان اردتم ذلك- وان اقتنعتم بذلك فيمكن المشاركة فيه,
رابعاً: الاخت العزيزة المحررة,,
الشكر لكم موصول من قبل ومن بعد على رحابة صدوركم لكثير من رسائل العتاب التي بعثت بها اليكم التي لم تخل من بعض الجفاء الممزوج بالوفاء وفقكم الله,
ثم اشكركم على نشر بين نارين التي لم اكن اتوقع ان تنشر لأني كنت مقتنعا بعدم صلاحيتها للنشر لركاكة اسلوبها ولكنكم نشرتموها ادخالاً للسرور الى نفسي فسر
الله اياكم وشكر الله صنيعكم وان كنت اعتقد ان المشاركتين الاخريين السابقتين جديرتان بالنشر وأتمنى ان اراهما قريباً، وسأبعث اليكم قريباً ان شاء الله
قصة كمحاولة اولى في هذا المجال ارجو ان تحوز رضاكم واستحسانكم وتحظى بالنشر والقبول,
اخيراً ادعو الله عز وجل لكم بالتوفيق والسداد، والى الامام دوماً في سبيل الاصلاح والخير والبناء,
وكتبه: أبو الوفاء
الرياض
،* المحرر :نشكركم على كل ما ورد في رسالتك هذه من ثناء او نقد، الا اننا نود ان نوضح لكم ان صفحة المزهرية تعدها الشاعرة الكاتبة ريمية بينما صفحة
عطاءات واعدة يعدها كل من الزميلين تركي الماضي وريمة الخميس، فنرجو ان يكون الوضع واضحاً لديك,, مع ترحيبنا بكل مشاركاتك وآرائك,


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][البحث][الجزيرة]

أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved