ناعوت في ملتقى مدد
|
أقام ملتقى مدد www. mdaad. com حواراً مطولاً خلال الفترة الماضية مع الشاعرة القديرة فاطمة ناعوت من جمهورية مصر العربية.. فاطمة ناعوت واحدة من التجارب القوية في المشهد الشعري المصري والعربي قاطبة تناول الحوار معها عدداً من القضايا الهامة حول الشعر وقصيدة النثر والذكريات وبعض الرؤى في الغربة والترحال والفكر. في البدء جاء سؤال: كيف ابتلعك عالم الشعر؟
وأجابت شاعرتنا: لا أذكر كيف ومتى. صحوت يوماً فوجدتني مكتنزةً بفتنته. في وقت مبكر كنت أبحث في جنبات نفسي عن مكان لا تشغله أغاني الأصفهاني أو نبيّ جبران أو قصائد إبراهيم ناجي فلم أجد. فعرفت أن البحر ابتلعني.
وعن لغتها الشعرية قالت: الحياة زاخرة بالشعر من حولنا. ليس الشعر هو ما يكتبه الشعراء وحسب، الشعرُ موجودٌ حولنا في كل بقعة. فكما أن بسمة الطفل شعرٌ والزهرة الجميلة شعرٌ فإن البركان كذلك بحممه وويلاته شعرٌ، ولسان النار شعر، والطلل والخرائب شعر. تأمّلْ وهجَ النار لترى الجمال والقبح سويا في تواشج عجيب. شكل النار من أبدع ما خلق الله، ومع ذلك هي نذير موت وعقاب أبدي. مفارقة. هنا شعر. وعن نصيحتها للأجيال قالت: الإيمان بما يعملون وتبني مشروع حقيقيّ والبعد عن مجالس المقاهي والنمائم لأنها تفرِّغ الروح والعقل. وامتنعت ناعوت عن ذكر أي تجربة تعجبها في سؤال وجهته لها القاصة حنان الغامدي. هذا وقد استمر الحوار لمدة طويلة وشهد حضور عدد كبير من الأدباء والنقاد والشعراء وقراء فاطمة ناعوت وحمل الحوار صفة التميز في ملتقى مدد الالكتروني.
| | |
|
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى
chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى
admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright 2003, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved
|