| (وجرداً مددنا بين آذانها القنا |
| فبتن خفافاً يتبعن العواليا |
| تماشى بأيدٍ كلما وافت الصفا |
| نقشن به صدر البزاة حوافيا |
| وتنظرُ من سودٍ صوادقَ في الدجى |
| يرين بعيدات الشخوص كما هيا |
| وتنصب للجرس الخفي سوامعاً |
| يخلن مناجاة الضمير تناديا |
| تجاذب فرسان الصباح أعنة |
| كأن على الأعناق منها أفاعيا |