ما قلّ ودل ما المجد يطلب بالمنى عبدالغفور عبدالكريم عبيد*
|
لدينا مجلات كثيرة بعضها أسبوعية وأخرى شهرية وأكثرها الأدبية الثقافية الشبابية كالمجلة العربية المنتشرة الناجحة ومجلة المعرفة والمنهل، واليمامة، واقرأ، وآخر مجلة وقعت في يدي مجلة الشباب والفتيان، وقد وجدتها متنوعة سهلة مقرؤة. وأثناء قراءتي لها اوقفتني السيرة الذاتية للأمير الشاعر عبدالله الفيصل. وشاعرنا لا يحتاج إلى تعريف فهو معروف منذ وقت طويل واستوى نجمه في الثمانينات والتسعينات وبرز شعره آنذاك وكان حديث الملتقيات الشعرية سواء داخل المملكة أو خارجها وخاصة في مصر لانه صاحب دواوين كثيرة وقصائد تحمل هموم الشباب والعلم والقدس الشريف، وأشياء أخرى يعرفها الكثير.
وفي اعتقادي أن الشاعر يقصد الشباب الخلص لا الشباب المتسكع لأن الشباب الخلص هم عماد المستقبل والأمة معاً إيماناً وقوة وصلابة تعتز الأمة بأعمالها وتقدر طموحاتهم وتعتمد عليهم عند الأزمات وهم حماة العقيدة والآمال بعد الله عز وجل.
من أجل ذلك يحث الشباب على الثبات والمضي إلى الأمام حيث يقول في ابيات له.
مرحى فقد وضح الصواب
وهفا إلى المجد الشباب
عجلان ينتهب الخطى
هيمان يستدني السحاب
إلى أن يقول:
ما المجد يطلب بالمنى
كلا ولا السمر القضاب
ثم يمضي الشاعر ويتذكر أبناء وطنه ويحثهم على بذل الجهد في طلب العلم حيث يقول:
فيا بني وطني بالعلم سعدكمو
وليس في الجهل إلا فادح المحن
فعرفوا الغرب ما للشرق من منن
فيما مضى وأعيدا أطيب المنن
وبعد فهذه بعض الوقفات التي أوقفتني في سيرة الأمير الشاعر عبدالله الفيصل والتي لم تخطر ببالي حتى أكملت قراءة تلك السيرة أو اللقاء حسب ما كتب في مجلة الشباب.
* مكة المكرمة ـ تلفاكس: 5601817
|
|
|
|
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى
chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى
admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright 2003, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved
|