|
وما دمنا مع شاعرنا في محيط القهوة وفنجانها وساقيها.. فلن نكون بعيداً عن شبيهة لها عنوانها (عيناك هما الكأسان) |
|
نظمت الورد والأزهار عقداً كي أحلّيك |
|
بعقد الورد والزهر.. |
|
وطرت جميلتي كالنسر للنجمات نشوانا |
|
قطفت نجيمة حلوة |
|
انتهى به المطاف إلى قطاف حلو من شجرة النجوم.. إنه محظوظ.. ولكن أين العيون؟! |
| ويا آه لعينيك |
| هما الكأسان والساقي رموش العين |
| تسقيني ومن بَرَدي تسبيني فغنيني |
| بحرف الراء والسين |
| جميل أن أرى الأشواق في عينيك تدعوني |
| عيناها مرآتان عاكستان فيهما الليل والنهار.. |
| والبحر.. والبحار.. وسفن الحب.. والأمواج الكاملة.. هكذا صورها شاعر قبلك |
| إن العيون التي في طرفها حور |
| قتلننا ثم لم يحيين قتلانا |
| أتراك نجوت من سلاح أهدابها.. وسحر أحداقها؟ لا أدري |
| وأخيراً مع رحلة شيقة ممتعة مع شاعرنا المرهف (صلاح بن هندي) في مسك ختام ديوان (على استحياء) مع مقطوعته الأخيرة غيداء. |