هل تخشى المنع..؟ وزارة الثقافة تحميك
|
* الثقافية - عبدالله الهاجري:
المتتبع الجيد لحراك (الفسح) الوزاري للعديد من أعمال الكتاب السعوديين تحديداً يلاحظ البون الشاسع بين الكتب المعروضة على أرفف المكتبات الآن وما هي عليه قبل سنتين تقريباً.
وقد نستنتج الفرق الواضح للفكر (العملي) الذي تتبناه وزارة الثقافة والإعلام والانفتاح (الفسحي) على مسيرة الأعمال الأدبية المحلية وهذا شيء يسجل وبلاشك للوزارة التي تحرص وفق مرونتها ورؤيتها لاحتواء الأعمال وبيعها محلياً والاستفادة منها بما يعود بالنفع على الحراك الثقافي السعودي.
ولعل القارئ يتأكد من هذا الفرق بزيارة واحدة لأي مكتبة، وعلى ضوء الزيارة سيلحظ صحة كلامي المبني على فكر وزارة الثقافة والإعلام.
وما علمناه - كدليل فقط - أن هناك العديد من أعمال الدكتور غازي القصيبي تصل لسبعة وأربعين عملاً تم فسحها، لعل من أبرزها رواية (شقة الحرية) التي ستتصدر أرفف المكتبات في اليومين القادمين.
إذاً الخوف من المنع وهو المصطلح الذي يتخذه الكُتَّاب لن يكون له أساس في القادم، ومن يملك أي كتاب ويرغب أن يستفيد منه المتلقف السعودي عليه التوجه مباشرة لوزارة الثقافة والإعلام حاملاً عمله وينتظر خمسة أيام على أبعد تقدير ليتم فسح عمله.
| | |
|