باقادر.. بين الرياضيات والثقافة وعلوم المجتمع
|
* الثقافية - ع.ش:
الأديب الدكتور أبو بكر أحمد باقادر يعيدنا دائماً إلى أصل الحكاية العربية عن الثقافة العامة.. تلك التي تجد فيها الأديب وقد أضحى وعاء يموج بعدد من العناصر، فهي الشمولية الحميدة حينما نعيد للتاريخ مسيرته الأولى.. فالأسلاف كانوا يبرعون في أكثر من علم والتخصص قد لا يكون بمفهومه الضيق - الآن - لنرى حجة الفلك، وقد كتب في الشرائع وأصول الدين، وكذلك العالم الشرعي وقد كتب في النحو والصرف، وهكذا فالمثال هذا يقربنا إلى رسالة الدكتور باقادر، إذ نراه وقد بدأ مشواره التعليمي في شأن البترول والمعادن ومن ثم الرياضيات حتى تحول إلى علوم المجتمع، وها هو يعمل - الآن - في نطاق الثقافة.
لم يكن حضور الدكتور باقادر لمجرد الحضور، إنما جاء محملاً بوهج المعرفة، وعطاء العالم الذي تعتز بطروحاته.. فهو فوق هذا وذاك يمتلك حساً إنسانياً بالغاً يثير فيك الدهشة الجميلة، فأنسنة الخطاب الحياتي أياً كان توجهه هو في الأساس مكسب للقارئ والمتلقي.
نحن على موعد، ووعد بأن يضفي الدكتور باقادر على ثقافتنا من خلال موقعه الجديد بعداً إنسانياً يحقق معادلة الجمال (الإنسان/ الجوهر).
| | |
|
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى
chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى
admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright 2003, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved
|