أخاف أسامة علي أحمد
|
قد تقصدينَ قصائدي
أو ذلك الفرس الذي
نثر النجوم على الموائد
والقصائدَ فوق آلافِ الصحافْ
* * *
تتحدثين عن الهوى
تعنين عشق النار لا تعنين قابسها..
أخافُ عليك من عشقي أخافْ
* * *
أخاف من كفي القديمةِ
من أصابعي العجافْ
علي أوانيك البريئةِ
والكؤوس المترعات بماء أغنيةٍ
وبالسحب الندية والسلافْ
* * *
أخاف من شوقي ومن عطشي
فكيف ببعض آنيةٍ
على صحراء أيامي يُطافْ
* * *
أخاف أن تتشرب الصحراءُ
من هذا الرذاذِ
من الرهام من السحائبِ
ثم تلتحف الجفافْ
* * *
أيقظْتِنِي
فخرجتُ من وسنِ القصيدةِ صادقاً
كي لا تجملني بأحرفها
وتخنق صوت شيبٍ قد تطاولَ
واشرأبّ كما اعترافْ
* * *
وأنا بمنتصف الثلاثين
انكسرتُ إلى الغروبِ
وأنت في شرخ القطاف
* * *
أخاف من ضجر الغروب عليكِ
من زمن تسلل خارجاً
ودخلتِ كيف دخلتِ
في عمرٍ بدايتُه انتصافْ
| | |
|
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى
chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى
admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright 2003, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved
|