مُعجم موازين اللغة تفسير لبعض المفردات«1» صالح بن سعد اللحيدان
|
تفسير لمفردات مهمة
وهذه جملة من مفردات لغوية أضفتها لأهميتها، ولكثرة (الوارد) حولها سواء من: القضاة أو الباحثين من أهل العلم والنقد واللغة، أضيفها إلى (المعجم) وأقطع بأهميتها، فمن ذلك:
1 ما ورد في حديث (لا تغضب) هو: جارية بن قدامة.
2 بهز بن حكيم: (هو ابن حكيم بن معاوية بن حيدة).
3 أبو الزبير هو: (محمد بن مسلم المكي). (1)
4 حبلة الحبلة يراد بها: (شراء الناقة إلى أن تنتج ثم تنتج التي في بطنها). (2)
5 بيع العربان هو: (شراء الرجل العبد أو الأمة, فإذا أخذ منه شيئاً يكون من ثمنه أو ثمنها).
6 النجش: تنفير الصيد ويراد به هنا زيادة سعر السلعة ليغري بها.
7 المحاقلة: بيع الرجل من الرجل الزرع بمائة (فرق) من الحنطة.
8 المزابنة: بيع الرطب بالتمر كيلاً.
9 المخابرة: نوع من المزارعة، وهي المعاملة على الأرض ببعض ما يخرج منها.
10 الثنيا: بيع شيء واستثناء بعضه.
11 المخاصرة: بيع الخضرة والحبوب قبل بدو صلاحها.
12 (لا خلابة). قاله صلى الله عليه وسلم (لحبان بن مُنقذ) لما كان يُغبن في البيع.
13 العينة: بيع السلعة بثمن معلوم إلى أجل ثم بعد ذلك يشتريها من المشتري بأقل من ذلك، وهذا يقوم به بعض البنوك. (فتنبه).
14 عبدالله بن بريدة: هو أبو سهل تابعي كبير والده صحابي جليل كان قاضياً (لمرو).
وبريدة رضي الله عنه هو/ ابن الحصيب.
15 النجش على معنى آخر هو/ إغراء المشتري بالشراء مع جهله بسلامة (السلعة) كما في كثير من (العقار) ومعارض بيع السيارات، (فتنبه) تكن على بينة.(3)
16 الغرر هو الإضرار بالمشتري، غره يغره: ظلمه بسلعة ما أو بيع ما وهو: باطل.
17 الضرر من الإضرار والأذى في دين أو دنيا لبيع آلات الطرب والمخدرات وكتب الزيغ.
18 نينوى: بلدة في العراق) جميلة، خرج (ذنون) يونس منها صلى الله عليه وسلم. أسلم قومه، وهم قرابة 100.000 أو يزيدون.
19 حيف: الحيف الظلم لكن مع (الدهاء)، وقوة المركز والجاه لا قوة الذات والحيف من موجبات العذاب في الأرض.
20 الدهاء: سعة الحيلة، وهو نوعان:
1 موهبة، وهذا يكون صاحبه تقياً ورعاً في غالب حالاته مع شدة تواضع وعدل ولو على نفسه وولده.
2 مكتسب، وهذا يكون صاحبه ذا ميل للجاه فيبغي بقصد وحيل نفس وغالب هذا الصنف مكشوف حاله، ويموت لكن بعد حسرات متقطعة، ودهاه: غشه وظلمه، وقسا عليه، ودهاه أخذ حقه، ومنه: الدهاء الاستغلال، دهاه: استغله ليكون في المواجهة فيضره ويسلم هو، ودهاه: تكبر عليه،
ودها يدهو: جاء بطامة داهية، ومن ذلك (دها) لا (دهى).
21 قرار: هذا بخلاف قر يقر يسكن ويطمئن، وقرار: مسكن ومبات، وإقرار ليست هذه لقطة من مراد (قرار) ولا وجه لهذا. فقرار على ما تقدم والإقرار الاعتراف، وأقر اعترف وأجاب، وإنما ذلك يكون من عاقل مميز غير مكره بحال من الحالات أو مُغرر به، والقرار سكن البدن، وسكن النفس، قرت نفسه أمنت وأطمأنت وقر هجد مطمئناً ولم أقف (حسب علمي) قر: مات وهو: زهاق الروح.
جاء في الذكر الحكيم (وأويناهما إلى ربوة ذات قرار ومعين) والربوة الموضع المرتفع حساً ومعنى. (4).
وقرت العين هدأت وفرحت وسكنت.
قال الأول: كما قرًَّ عيناً بالإياب المسافرُ.
(إجابة)
زيد بن محمد الزيد/ أبو سعود/ الحوطة
يردك إجابة خاصة.
سلمان بن أحمد الدرهلي جدة
نعم المجمع اللغوي أخذ بتلك الآراء وطلب المزيد.
خديجة بنت سامي بخاري المدينة
(أم أسامة)
يرد إجابة مغسلة عن (ثور وثبير)
(الهوامش)
1أبو الزبير هذا روى مسلم عنه قرابة 37 رواية عن جابر بن عبدالله رضي الله تعالى عنهما، وهو مدلس أي (أبو الزبير) وحوله خلاف قوي.
2يفعله أهل البادية فيجب الحذر من هذا.
3وهذا يفعله بعض أهل العقار، ويوجد كثيراً في: معارض السيارات.
4-هما: عيسى بن مريم وأمه( عليهما السلام).
| | |
|
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى
chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى
admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright 2003, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved
|