الملاحق الثقافية في الصحافة المحلية
|
متابعة: سعيد الدحية الزهراني
تناولنا في الحلقتين السابقتين محاور موضوع (منتدى الجزيرة) الذي كان بعنوان: الملاحق الثقافية في الصحافة السعودية (الثقافية) أنموذجاً. وها نحن نوافيكم بالحلقة الثالثة والأخيرة، حيث خصصناها كاملة للمداخلات والتعقيبات التي وردت من الحضور، حيث جاء الرد عليها من أعضاء الندوة.
أولى المداخلات للدكتور
صالح الغامدي حيث قال:
أنا أشكر مؤسسة الجزيرة الصحفية على هذه الندوة التي تراجع فيها هذا الإصدار، ومن الغريب أن الرأي الذي كنت وما زلت أحمله عن هذا الملحق ربما كان أكثر بريقا،ً مما سمعت، فأنظر إليه على أنه ملحقا وسطيا يتفادى التسطيح الذي نجده في بعض الصفحات الأدبية والتخصص إلى ما يقترب من الأكاديمية في بعض الملاحق الأخرى، فهو ملحق تثقيفي أسلوباً وسطا، بين هذا وذاك، وأعتبر هذا شيئا جيدا لأبعد حد، فهو ليس أكاديميا، فيما يتعلق بطرح القضايا، كما نجد في بعض الصفحات الأدبية الأخرى التي أنتم على علم بها، ونجد أن ما يطرح في بعض الصفحات الأخرى تطرح بطريقة سطحية لا تلفت الانتباه، وقد تعكس لا مبالاة في الطرح، وعدم الجدية، وعدم وضوح الرؤية بينما ملحق الجزيرة أي المجلة الثقافية خاصة في أعداده الأولى لا أخفيكم بأنني رأيت في الأعداد الأخيرة محاولة ربما غير مدركة للخروج من هنا، وهناك لكن من العدد الأول اتضح لي أن لدى القائمين عليها رؤية معينة يسيرون عليها في خط وسط لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء.
والنقطة الثانية هي أنهم يركزون على التنوع، وهذا شيء جيد عندما يركزون على مراجعة الكتب واستعراض الكتب، وطرح الأفكار، فالمجلة تبدو متنوعة ولا تسلك منحى واحدا مثلا في النقد: نقدا أدبيا صحفيا، وليس نقدا أدبيا أكاديميا.
النقطة الأخرى التي كنت أتوقعها من الأستاذ خالد أن يشير إليها هي الصفحات الأدبية الاليكترونية، وهي النشر الأدبي الاليكتروني غيرالملاحق التي نقرؤها في الانترنت، فهنالك ملاحق تنشر للأدب والنقد اليكترونيا غير موجود ورقيا حبذا لو أشار إليها وشكراً.
السمطي:
دار حديث الأساتذة الأجلاء حول نقطتين وهما:
النقطة الأولى مسألة الربط بين المجلة الثقافية والمجلة الأدبية، والنقطة الثانية حول ما تقدمه المجلة الثقافية من مواد ثقافية مختلفة ومتنوعة.
بالنسبة للنقطة الأولى أعتقد أن هنالك نوعا من اللبس بين مفهوم المجلة الثقافية والمجلة الأدبية، فالمجلة الأدبية تتحدث عن أنواع الأدب مثل الشعر والقصة والرواية.. إلخ والمجلة الثقافية تضم بعض مفاهيم الثقافة أو بعض أنماطها، ومن ضمنها الأدب والفن التشكيلي والمسرح والفنون الأخرى وبالتالي الحكم على هوية المجلة يرتبط في الأساس بما تقدمه وبما تصدره وبما تنحاز إليه من هذه الفنون أو تلك.
قدم الدكتور صالح مجموعة من الاحتمالات والاقتراحات فيما يتعلق بالمجلة الثقافية، وركز على مسألة الرؤية، وأشار إلى أن هنالك المجلات والصحف القديمة، وكانت لديها رؤية محددة، وأعتقد أن الرواية الموجودة في كل ملحق ثقافي أو أدبي، ولكن اختلف مفهوم الرؤية نفسها بحيث إذا كانت الرؤية واضحة لدى الرواد مثلا، فطبيعة الريادة تفترض وجود هذه الرؤية باعتبار أن هؤلاء الرواد ركزوا على تقديم نوع من العبرة والعظة والحكمية، وبالتالي كانت الرؤية محددة داخل هذا الإطار، لأنهم رواد اكتسبت الرؤية أو رؤيتهم القبول عند القراء، وبعكس هذه الأيام لا توجد ريادة بشكل مباشر لحدوث نوع من التطور، وبالتالي الرؤية تتمثل في مسألة الاختيار ومسألة اختيار نصوص وتقديمها للقراء تتمثل في مسألة طرح موضوعات أو ملفات معينة أو قضايا معينة وتتمثل في اختيار من يكتبون داخل هذه الملفات.
أعتقد أن السلبيات التي رصدت حول مسألة الصحيفة أو الملحق الأدبي يرجع إلى المثقفين أنفسهم بمعنى أن هذه الصحف والملاحق الثقافية هي صدى للحياة الثقافية وصدى للحالة الثقافية، فمثلا الملحق صنداي تايمز (Sunday Times) هو صدى للحركة الثقافية في بريطانيا، وبالتالي نقدم نموذجا معينا من الصحافة الأدبية الثقافية في نقد الكتب والتعليق، وعلى مثل هذا الشكل المجلة الثقافية والملاحق الأخرى هي أيضاً صدى للحياة الثقافية التي تعاني من كسل المثقفين تجاه هذه الملاحق: ومثال ذلك إذا عقد ملحق من الملاحق أو المجلة الثقافية ملفاً معيناً لا يبادر المثقفون بالكتابة فيه لأنهم مشغولون.
وبالنسبة للمجلة الثقافية أنا أعترض على كلام الأستاذ الدكتور عبدالرحمن إسماعيل فيما يختص في مسألة أنها مجرد تسلية أو مجرد أنه كلام جرايد والمسألة فيها كثير من المبالغة، لأن المحرر الثقافي يتعب في تقديم موضوع جديد للقارئ حتى لا يصبح الموضوع مكرراً أو مستهلكاً، وبالتالي هو يقدم نوعا من المادة التي يتدخل فيها الطابع الإعلامي أو الصحافي حتى الإثارة نفسها تصبح نوعا من الفن، ومن فنون تقديم المادة الصحفية، وهذا يفسر إقبال المثقفين والقراء على المادة التي يكون فيها الجانب المثير أكبر وليست قضية الموسوعة ببعيد.
عوض الحربي جاءت مداخلته على هذا النحو
في الحقيقة المجلات الثقافية طغت عليها الجوانب المادية التي تؤثر فيه الحياة اليومية والمجلات الثقافية على الأقل في ظهورها من حيث الوجود جيدة ومهمة، ولو سلمنا جدلا أن الموضوع موجود، والمحتوى مقدور عليه، فهناك حاجز آخر هو الدعم المادي والدعم المادي يحتاج في صحافة اليوم إلى جمهور، والجمهور يجيد الإعلام، ويجيد التوزيع والسؤال هو: هل لدينا جمهور مثقف؟ وإذا كانت الإجابة لا، فما هي الحلول الممكنة لضمان وجود وبقاء المجلة الثقافية؟
البهكلي داخل قائلاً:
«أثناء حديث الأحباب، وأنا أرجع ثلاثين عاما إلى الوراء، وأتذكر انطلاقتي كانت من ملحق أدبي هو ملحق الجزيرة الذي تطور وأصبحت مجلة ثقافية، ونحن باختصار شديد نستطيع أن نقول على مسألة وحيدة لهذه الملاحق الأدبية اسمحوا لي أن أقول: إنه خير وتشجيع وبشارة للمواهب الجديدة، لأن الذين قد وصلوا إلى نقطة معينة، ولكن ما هو دور هذه الملاحق والصحافة الأدبية في الانتشار، ومن الواجب أن نشجع المواهب الجديدة التي نعقد عليها الكثير.
النقطة الأخرى وقد عملت محرراً أدبياً في إحدى الصحف، وعلمت أنها تفقد الاستقرار بمعنى يمكن أن تلغى الصفحة الأدبية بمجرد جرة قلم، ولا يمكن أن يشمل هذا القرار الصفحات الأخرى وأقول:
إن معاناة الصفحات الأدبية إنها حقيقة مكملة، وليست هنالك صحافة أدبية لما ينتجه المجتمع، وإنما هي صحافة لما تنتجه هي وشكراً».
حسين المناصرة وردت مداخلته على هذا النحو:
كنت قد أعددت ثلاث عشرة نقطة، ولكن سبقني الأساتذة على أغلبها، وفي تصوري أن أية صحيفة ثقافية وأي ملحق ثقافي هو مكسب للثقافة، وسيكون مكسبا في مواجهة الرياضة وصفحة الإعلان والاقتصاد في تصوري أننا عندما تحدثنا قبل خمس سنوات في ندوة عن الملاحق الثقافية في النادي، أو أكثر من ناد أدبي في الرياض أشرنا في ذلك الوقت إلى وجود تمايز لثقافة الجزيرة وكان الملحق الثقافي في تصوري ينجز تطوراً معيناً، ولكن المشكلة أنه يحتاج إلى أن ينتقل من التركيزعلى الأشخاص إلى التركيز على الظواهر سواء أكانت ظواهر أجنبية أو ثقافية موجودة، وأيضاً إلى عدم توظيفه نسيجيا، وهنالك عدة أعداد في النسيجية ممكن نشرها ورقيا، وعلى هذا تعتمد كثير من الصحف العالمية.
المسألة الأخيرة في هذا المجال هي الثقافة الصحافية تعيد ما نشره بالأمس فهي تباشر، ولا يمكن أن تكون في الأمس واللحظة الآنية، وحتى المقالات أحياناً تكون قديمة، وفي تصوري هذا يضعّف أي مطبوعة ثقافية أو أدبية.
والنقطة الأخيرة هي مسألة الإخراج والتحرير في تصوري مهمة جدا وأحيانا نجد كثيرا من الأخطاء اللغوية يمكن أن تسبب مشكلة في هذه الصحافة.. إلخ.
زاهر عثمان داخل على الندوة قائلاً:
«من يتحدث أخيراً دائما يتحمل التبعات، وأنا على حسب اعتقادي أن تطوير المجلة الثقافية ممكنة بربطها مع شبكة الإنترنت».
محمد المعوض:
«كأني لاحظت بأن هنالك تداخلا في الحديث بين الصحافة الثقافية والمجلات الأدبية، وبين المجلات المحكمة والحديث تطرق أكثر على المجلات المحكمة الذي أود أن أقوله: هو إننا في حديثنا من خلال هذا التداخل حملنا على المشرفين على الصحافة الأدبية أكثر مما يحتملون لأننا بدأنا نطالبهم بمادة شبيهة بما هو موجود في المجلات الأدبية كمجلة العربي، ومجلة الفيصل أو المجلات المتخصصة في الأدب، فالصحافة الأدبية ما ينشر، أو ما تتصدى له مجلة العربي أو مجلة الفيصل، أو المجلات المتخصصة في الأدب لا تحتمله الصحافة الأدبية، لأن الصحافة الأدبية تنظر إلى الأعمال الأدبية من منظارين، المنظار الأول هو أنها تتعامل مع الحركة الأدبية كتعاملها مع أي حدث في الساحة، فتهتم بالجانب الإخباري والحس الصحفي والجانب الآخر أن المشرف على الصحافة الأدبية يحاول لكونه منحازا للأدب والثقافة أن يمنح هذا الخبر الأدبي حسا أدبيا، لذلك أود أن تفرق بين الصحافة الأدبية والمجلات الأدبية التي تعنى بالأعمال الأدبية غير المحكمة مثل العربي وبين الفيصل، وبين المجلات المحكمة.
وهنا أشير إلى مطبوعة أو ملحق صحفي أو صحيفة أدبية، وهي أجادت في التعبير عن الصحافة الأدبية مثل ما تمناها الدكتور إسماعيل، وهي أخبار الأدب ولا تسمى مجلة ولا ملحقا ثقافيا ولا ملحقا أدبيا، وإنما تسمى أخبار الأدب.
والأمر الأخير هو أن الصحافة الأدبية وهي تهتم بالأخبار الأدبية، وهنالك قضايا أدبية موجودة، وكنت أبحث عنها في الصحف أود من الإخوة أن يتنبهوا إليها مثل أخبار الصالونات الأدبية المنتشرة الآن، ففي الرياض عدد كبير من الصالونات الأدبية لو وُجدت أخبار عن هذه الصالونات يكون من المطالب الأساسية الذي يطلبه القارئ الذي يبحث عن مثل هذا النوع من الثقافة وشكراً».
فهد الرشيد داخل على المحاضرين قائلاً:
تذكرت الحقيقة ثلاث محركات ذكرها الراوي الراحل عبدالرحمن منيف رحمه الله يقول: إن محركات الصحافة أولا هي السياسة والنفط والعلاقات الشخصية، وأزيد أنا هنا العلاقات الشخصية، فهناك نوع من الشللية في كثير من المطبوعات خاصة السعودية، والدلالة على هذا أن الكاتب أحيانا حينما لا تنشر مقالته لا يعرف لماذا لم تنشر مقالته رغم أن المقالة في رأيه قابلة للنشر من حيث المحتوى والموضوع والأسلوب، ولكن عدم النشر أمر لا مبرر له على الإطلاق، وأخيرا ليس لي أي جديد أو إضافات، فلابد أن يكون المثقف جزءا من المشكلة حينما نتحدث عن المشكلات وجزءا من هذه التبعات حينما نتحدث عن التبعات لأنه لم يحضر من القمر أو من كوكب آخر، وكلنا شركاء في الصناعة، ولدي ملاحظة أخيرة، وهي أن هنالك تلبية لأصحاب رؤوس الأقلام وعشاق الثقافة العاجلة والمعلومة المقتضبة، وأنا أؤيد الدكتور عبدالله في مسألة التوثيق، وهو عمل علمي يكون فيه الإنسان أمينا فيه مهنيا حتى لو يكتب على جدار، وأن يوضح من أين أخذ المعلومات، وهنالك أيضاً مسألة أخرى، وهي لماذا لا توجد انضباطات للآليات ومعرفة مثلا، ويجب أن نعرف ما هي الآليات التي يمكن للمتلقي أن يخضع لها، فينشر له في ملحق من الملاحق لأن الكثير يضيع بمسألة الشللية ولا نستغيثها، ولكنها في الواقع موجودة تقل وتكثر في بعض المطبوعات والملاحق، ولا أستطيع أن أتكلم عن نفسي، فالحمد لله وأنا فقط أطرح وجهة نظري ووجهة نظر مطروحة من قبل، والأجدر للملاحق والمجلات الثقافية تجمع بعض المقالات الإدارية في كتاب بحيث إنها تلبي، وتكون عملا موثقا يخدم المجال المعرض، وأيضا يكون ويمكن جمع الحديث عن القصة أو الأبيات الشعرية التي نُشرت في الملحق الثقافي في ثلاث أو أربع سنوات تجمع في كتاب أفضل من الملاحق الثقافية كثيراً، ويخدم المكتبة العامة، ويخدم الإنسان الطموح الذي يطمح في البحث والتوثيق وشكراً.
الشمري:
هنالك سؤال موجه للأستاذ عبدالرحمن السماعيل والسؤال هو:
هل تطمح في أن تكون الصحافة مضمونها أدبيا أم يكون المضمون إعلاميا؟
الدكتور عبدالرحمن السماعيل:
أعتقد أننا عندما نتحدث عن الجانب الإعلامي في الصحافة الأدبية كان حديثنا عن الأدب والثقافة والعلاقة بين الثقافة والأدب، ولم نتحدث عن الإعلام فقط، ولا يمكن أن يكون الأدب أدبا إعلاميا إلا إذا كان للكاتب هدف إعلامي أصلاً، ورأيي أبعد ما يكون عن ذلك، فالأدب أدب، والثقافة ثقافة، وكلاهما بعيد عن الإعلام، وليست أي منهما مادة إعلامية إذا قصدنا المعنى الحقيقي لكلمة الإعلام وشكراً.
خالد اليوسف:
«كان حديث الإخوة حول قضية عن الرؤية لما ينشر في الملاحق أو الدوريات والمجلات، وأرجو أن أؤكد على نقطة في هذه لهذا الهدف، كلنا نأمل من خلال هذه الندوة خروج مجلة ثقافية، لأن هنالك طفرة ثقافية بالمملكة في كل نواحي الثقافة والأدب، والبعض لا يرغب هذا الشيء، ويستميل إليه البعض، وهو تحول صفحات الأدب الشعبي إلى مجلات أدب شعبي، ووصل عددها في يوم ما إلى خمس وثلاثين (35) مجلة متخصصة في الأدب الشعبي... والأدب العربي الفصيح ليس له ولا مجلة واحدة، وأتمنى من هذه الندوة مراعاة هذا الطلب لمؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر.»
صالح زياد يعلق قائلاً:
ربما أخص في تعقيبي وجهة نظر الأستاذ عبدالله السمطي حول مسألة الرؤية وأن أية جريدة أو مجلة، لابد أن تصدر برؤية معينة نعم هذا صحيح، وهو أن كل من يختار اختيارا معينا تكون هنالك رؤية حاكمة لهذا الاختيار، لكن المقصود هنا وجود الرؤية الشاملة لتتحرك الجريدة أو الملحق من خلالها، أو من خلال هذه الرؤية الشاملة تجعل الاختيار قانونا يسير عليه، وطبعا سنجد في بعض الجرائد والمجلات أن الاختيار العشوائي أو لمجرد رأي مثل ما تفضل به زميلنا الدكتور صالح أو وسطى والوسطية هذه لا معيار لها، بل هي توفيقية فقط، ومجرد أن الكلام طيب، وأسلوبه صحيح لغويا، وأشياء أخرى من هذا القبيل يعني أن ليس هنالك من قانون شامل يحكم عملية الاختيار، والأستاذ عبدالله السمطي هو أحد المحركين في الجريدة، ونحن نقول هذا الكلام أمام الأستاذ إبراهيم التركي، وهو الذي أثار هذه القضايا وفعّل الجريدة بشكل طيب وفي تصوري أن كثيرا من الملاحق الأدبية تعاني إما من وجود أدباء ليس لهم حس صحفي أو وجود صحفيين ليس لهم حس أدبي، والأستاذ عبدالله السليطي من ذلك النوع الذي يملك المهنة الصحفية بحس الأدباء والموهبة الأدبية بحس الصحفيين.
* هنالك سؤال من الزميل عوض العنزي للدكتور عبدالله، والسؤال يقول لماذا الانتماءات وهل الانتماءات الفكرية وجودها مناسب؟
عبدالله المعيقل يجيب:
«أحياناً الانتماء يحاول إقصاء المقابل ومنعه، وهنا يكون الانتماء سلبيا في هذه الحالة وتكون ليست ذات جدوى وشكراً».
الشمري في الختام:
باسمكم جميعاً نشكر ضيوفنا الكرام ضيوف هذه الندوة، ونتمنى أن نواصل معكم قريباً بإذن الله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
المشاركون:
د. عبدالرحمن السماعيل
د. عبدالله المعيقل
د. صالح زياد
أ. خالد اليوسف
مدير الندوة
عبدالحفيظ الشمري
| | |
|
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى
chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى
admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright 2003, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved
|