سمعت عن وطن عبدالجبار عبدالكريم اليحيا البحرين
|
منذ 1940
عمري آنذاك تسع سنين..
سمعت عن وطن..
أسموه لي فلسطين..
القبلة الأولى..
والإسراء وقلوب المؤمنين..
***
بعد سنين..
لازلت أسمع عن وطن،
اسموه لي فلسطين،
القبلة الأولى ولكن،
تهفو بشوق إليه،
قلوب المؤمنين.
***
خمسون عاما،
نلوك أذيال الخيانة.
ونفتري بأننا الحماة.
وأنّا للقدس (سدانة).
لو نعترف.
بأنَّنا النكبة وأسباب الخيانة.
***
فصَّلنا مقاييس عديدة،
فصلنا شعوباً وقبائل
وملكنا أنواع القنابل
لنقتل من كان يقاتل.
***
كان عمري آنذاك.
عمر (صلاح الدين)
اسماً فقط.
بعيداً عن صلاح
بعيداً عن فطرة الدين
بعيداً عن خارطة
كان اسمها فلسطين
***
خارطة الطريق!
مدريد!
(كامب ديفيد) العتيد!
من يا ترى.
سيطفئ الحريق؟
محمد الدرة؟
أم مروان (الغريق)؟
أم مارد لازال منتظراً
من يمسح (الإبريق)؟
| | |
|
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى
chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى
admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright 2003, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved
|