بعد أن بعد أن رحلت الجنادرية عبد الحفيظ الشمري
|
ما الذي يروعنا في استحواذه، والظفر به من أمر الجنادرية ثقافة وتراثاً..؟.. فبعد رحيلها المدروس لم تتحدث ضمنها عن أي أمر، وكأننا غير معنيين بما يجب أن تكون عليها علاقتنا معها..
الجنادرية وعلى مدى عشرين دورة لم يحالفنا الحظ فيما يبدو في استنطاقها، أو سبر أغوار ثقافتها أو حتى التعرف عن قرب على أبرز تفاصيل إدارتها ناهيك أننا نسمع دائماً (وخر وراك) في الجنادرية وكأنه جزء من وعيها وثقافتها الممتنحة عن كل ما له علاقة بالمعرفة والإعلام..
رحيل الجنادرية إلى رفوف الذاكرة ما يقارب نحو عام لا نشفق على تجديد العلاقة، أو تجسير هوة القطيعة بينها وبين شريحة كبيرة من الغائبين عن تفاصيل حضورها وغيابها.
فبعد رحيلها لم نحقق للثقافة شيئاً، وللتراث نصيبه من الحضور المبهج.. لكن ما يدهش بعد الغياب هو أن حضور الثقافة ودون أدنى مواربة شكلي وغير مجدٍ قياساً وعطفاً على ما يقدم من أنشطة لا نقول إلا إنها متواضعة.
|
|
|
|
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى
chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى
admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright 2003, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved
|