المؤلف : فهد حجازي
الناشر : دار الفارابي : بيروت؛ 2014
لماذا يحار اللبناني في هويته؟ لماذا لا يستطيع اللبناني، منذ فينيقيا، أن يؤسس دولة قوية موحدة؟ لماذا لا يتقن اللبناني فن الاختلاف وقبول الآخر كما هو؟ لماذا لا يتعلم اللبناني من تجاربه ومن تجارب الآخرين؟
أسئلة يطرحها المؤلف كنواة لموضوع كتابه في مجلده الأول .
ينقسم الكتاب إلى ثلاثة أجزاء، وقد اتخذ من الحقب التاريخية محطات، فاعتمد التسلسل الزمني (الكرونولوجي) كمبدأ دون العناوين.
كما عمد إلى استعراض موجز للوضع العالمي والإقليمي لكل مرحلة:
الجزء الأول : يبحث في تاريخ فينيقيا، ثم المرحلة المسيحية، ثم المرحلة الإسلامية حتى الفتح العثماني.الجزء الثاني : يتناول فترتي الاحتلالين العثماني والفرنسي.
الجزء الثالث : يتناول تاريخ لبنان منذ الاستقلال وحتى اليوم.
من الكتاب : « ينام اللبناني على تاريخ مفرط في القدم! يحلم به ولا يستطيع التحليق إلى المستقبل! وأكثر ما يشبهه في هذا الكون، اليوناني في الفوضى، والنبرة المرتفعة، والادعاء! مع فارق أن ذلك الإغريقي نجح ذات يوم أن يحقق ذاته، وصنع دولة (إمبراطورية) ذوت في الزمن، ولكن بقي منها دولة موحدة، تعيش بأمان تحت الشمس، لها مشاكلها، لكنها لا تحار في هويتها!