المؤلف : أيمن العتوم
الناشر : المؤسسة العربية للدراسات؛ 2014
الصفحات : 392 صفحة من القطع العادي
الرّواية تتحدّث عن النّهايات الكُبرَى للكون، وتعتمد على مرجعيّات دينيّة وعلميّة وتاريخيّة في المُفاضَلة بين الإنس والجنّ.
ولا تُعرَف الفترة الزّمنيّة الّتي تُعالجها الرّواية، بل تمتدّ في كلّ الأزمنة. وتنتشر في أمكنةٍ واقعيّة وأُخرى مُتخيّلة. وتكشف عن الإرادة البشريّة المُتذبذبة في خضوعها لقُوى الشّرّ، وسيطرة الظّلام على الأرض بما كسبتْ يدا الإنسان. وتُفسّر الظّروف الّتي تصنع الطواغيت عبر الزمان، والبيئات التي توجدهم، وصفات من هم حولهم وأنها نواميس وقوانين واحدة تنطبق على كل البشر في كل العصور. وتُبشّر بنشوء حضارات في مناطق لم تكنْ مأهولةً من قبل، وبانكسار حضارات أخرى كانت سائدة. وتتطرّق إلى قضايا أخرى كثيرة.
رواية تعج بالأهوال؛ صراع أبدي بين الحق والباطل والخير والشر والقوة والضعف.
من الرواية : «»إنّ كلّ ما أُعطِي الإنسان اليوم من تقدّم تكنولوجيّ سوف يُسلَب منه، وسيأكل بعضه بعضًا مثل هذه النّار، ولقد قال هيراقليطس من أنّ حريقَ العالَم آتٍ لا محالة، وإنّ الحريق سيُجدّد العالَم مرّةً بعد مرّة، الطّوفان واحد، ولكنّ الحريق كثير، يعود في كلّ مرّة ليقضي على المجرمين ويُطهّر الأرض منهم، ويقلبها مع الثّرى لتنبتَ مثل شجرةٍ من تحت الرّماد بعد أن يسقيها الرّبّ».