حاز الفهرس العربي الموحد والمكتبة الرقمية العربية الذي تبنته المملكة من خلال مكتبة الملك عبدالعزيز العامة على الاعتراف الدولي وفقاً لتقارير مكتبة الكونجرس وشركة OCLC الأمريكية الحديث.. وحول مشروعات الفهرس والمكتبة قال البروفيسور محمد مراياتي - كبير المستشارين في العلم والتكنولوجيا للتنمية في الأمم المتحدة - إن المشروع مهم للدول العربية اقتصادياً واجتماعياً وثقافياً، فهو يوحد الفهرسة (استعمال الفهرس العربي الموحد لفهرسة المكتبات Arabic Union Catalog) فيوفر بذلك في عملية فهرسة الكتب. بحيث تجري مرة واحدة في 22 دولة عربية بدلاً من تكرارها 22مرة، ويوفر هذا مادياً وزمنياً، ويمنع تكرار إدخال الكتاب، ويوفر الاطلاع على كل المكتبات العربية من أي مكان وفي أي زمان، كما يجنب تكرار ترجمة الكتب الأجنبية إلى العربية، ويساهم في النهضة التعليمية والتكنولوجية، إذ يوفر كل الكتب المتاحة عربياً للجميع، كما يقلل من تكلفة توزيع الكتب وإعارتها وإدارتها. من جهة أخرى سينتج عن المشروع توحيد المعايير المستعملة من قبل المكتبات العربية، وسهولة اطلاع المواطن العربي وإنفاذه لكل الكتب التي تهمة، كما سيسهم المشروع في إقامة شبكة بين المكتبات العربية وإقامة تعاون بين كافة المعنيين باستعمال شبكة الإنترنت في الدول العربية، وما تقدمة من تسهيلات، ودفع كافة المكتبات العربية للتقدم نحو الرقمنة.